بدأت إيطاليا، الخميس، تبحث عن حل للأزمة السياسية التي تلوح في الأفق إثر استقالة وزيرتين وانسحاب حزبهما من الائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء جوزيبي كونتي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن البرلمان الإيطالي استدعى، الخميس، كونتي لشرح الأزمة الحالية في الائتلاف الحاكم أمام النواب.
كما التقى كونتي بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في وقت لاحق الخميس، وتعهد بالمثول أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ لشرح موقف الائتلاف من الأزمة.
كان يُعتقد أن كونتي سيستقيل سريعاً، لكن هذا الاحتمال لم يعد مرجحاً بحلول المساء بعد زيارته للرئيس.
وباتت الحكومة الإيطالية على وشك الانهيار بعد استقالة وزيرتين من حزب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي، "إيطاليا حية"، الأربعاء، بسبب خلاف يتعلق بحزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وبالرغم من أن حزب رينزي لا يتمتع بحضور كبير في البرلمان إلا أنه مهم لبقاء التحالف، الذي يضم أيضاً الحزب الديمقراطي من يسار الوسط وحزب حركة الخمس نجوم.
ودعا نيكولا زينجاريتي، رئيس الحزب الديمقراطي، إلى اجتماع مع كبار قادة الحزب. وكان زينجاريتي قد انتقد، الأربعاء عبر تويتر، بشدة تحرك حزب "إيطاليا حية" ووصفه بأنه "خطأ ضد إيطاليا".
كما دعت قيادة حركة الخمس نجوم إلى عقد اجتماع.
وتصاعدت التوترات بين الأحزاب على مدى أسابيع بسبب استخدام نحو 210 مليارات يورو (256 مليار دولار) من صندوق الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار بعد الوباء.
إيطاليا تبحث عن حل أزمة حكومية تلوح في الأفق
المصدر: وكالات