هدى جاسم ووكالات (بغداد) 

أصدرت خلية الإعلام الأمني في رئاسة الوزراء العراقية، أمس، توضيحاً بشأن عملية إنقاذ سفينة تابعة لشركة «سومو» النفطية العراقية في المياه الدولية التصق بها جسم غريب يعتقد «أنه لغم بحري».
وأكدت الخلية في بيان، أنه لوحظ وجود جسم غريب التصق بإحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية، وتبعد 28 ميلاً بحرياً عن الموانئ النفطية العراقية، وتبين أن هذه السفينة مؤّجرة من شركة «سومو» للتسويق النفطي، وبجانبها سفينة أخرى تتزود بالوقود منها.
وأشارت إلى أن فريقاً توجه إلى السفينة المعنية، وتمكن من إخلاء السفينة الأخرى والإبقاء على السفينة التي تبين التصاق لغم بحري كبير بها.
وأكدت أن فريق المعالجة ما يزال مستمراً في العمل لإبطال مفعول اللغم وإخلاء السفينة المستهدفة.
جاء ذلك، وسط حالة من الترقب شهدتها العاصمة العراقية بغداد، وانتشار أمني مكثف تزامن مع الذكرى الأولى القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية.
وانتشرت القوات الأمنية داخل المنطقة الخضراء، وخارجها وفي محيط بغداد حسبما أكدت مصادر أمنية، وتوزعت الآليات والمدرعات العسكرية عند مداخل الخضراء وقرب السفارات والشوارع المهمة. 
وفي هذه الأثناء، استهدف تفجير بواسطة عبوة ناسفة رتلاً يحمل معدات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم «داعش» أثناء مروره على طريق «السماوة» الدولي، في حادث هو الأول في بداية العام الجديد 2021. وقال مصدر أمني: إن الانفجار لم يسفر عن إصابات. وتبنت جماعة تطلق على نفسها «قاصم الجبارين» عدة تفجيرات استهدفت إمدادات التحالف الدولي.