فتّشت السلطات الأميركية منزلاً في منطقة ناشفيل، كجزء من تحقيقها في الانفجار الغامض الذي هز وسط المدينة صبيحة عيد الميلاد وأدى إلى إصابة أشخاص وإلحاق أضرار بعشرات المباني.
وأجريت عملية التفتيش في «أنتيوش»، في الوقت الذي أفادت تقارير إعلامية أميركية بالتعرف على «شخص مثير للاهتمام»، يبلغ من العمر 63 عاماً، على صلة بانفجار المنزل المتنقل الذي كان متوقفاً إثر عد تنازلي غامض بث عبر مكبر للصوت قبل دقائق من الحادث.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الأميركية، مساء السبت، بأن المفجر قد يكون قد قتل في الانفجار، لكن السلطات لم تؤكد أي شيء رسمياً.
وحطّم الانفجار زجاج عدد كبير من الشقق والمتاجر والمكاتب وتناثر الحطام على الأرض، من زجاج وأغصان أشجار وأحجار قرميد، وتضرّرت أنابيب مياه، واحترقت بالكامل سيارات كانت مركونة على مقربة من الانفجار، وتضرّرت أخرى كانت مركونة أبعد منها.
ووقع الانفجار في شارع تجاري، وشعر به السّكان على بُعد كيلومترات عدّة.
ونُقل ثلاثة أشخاص على الأقلّ إلى المستشفى، نتيجة إصابتهم بجروح طفيفة، وفق قسم الإطفاء.
وكانت السلطات تتفحص أنسجة عثر عليها في موقع الانفجار يعتقد أنها رفات بشرية.
وفي تعليق على الانفجار، قال الناطق باسم شرطة ناشفيل دون آرون: «نعتقد أنّ الأمر كان متعمداً».
الشرطة تفتش منزلاً ضمن التحقيق في انفجار ناشفيل
المصدر: آ ف ب