واشنطن (وكالات)
يواجه محامو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شكاوى أخلاقية بسبب دفعهم باتجاه حملة قانونية تهدف إلى نزع الشرعية عن فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وتعزيز جهود ترامب لجمع التبرعات. واتُهم محامي ترامب، رودي جولياني، وحليفاه، سيدني باول ولين وود، برفع دعاوى قضائية بادعاءات غير موثوقة وواهية، وحتى أكاذيب صريحة، ما يعتبر انتهاكاً لأخلاقيات المهنة.
ونتيجة لذلك، قد يواجه القضاة ونقابة المحامين قريباً مهمة تحديد ما إذا كانت هذه الجهود القانونية لمحامي ترامب ترقى إلى مستوى مناصرة قوية، أو تجاوزت الحدود. ونسبت «ذا هيل» إلى خبراء في الأخلاقيات القانونية، قولهم إنه يمكن أن تشمل العقوبات التأديبية غرامات وتعليق ترخيص مزاولة المهنة، أو حتى سحب العضوية من النقابة.