هافانا (وكالات) 

أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، أمس، أنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن «حول أي موضوع»، لكنه تعهد بحماية سيادة بلاده ومبادئها الاشتراكية. وكانت علاقات كوبا مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب متوترة. وخلال الحملة الانتخابية، تعهد بايدن بتغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة الشيوعية.
وقال دياز-كانيل في كلمة في ختام الانعقاد السنوي للبرلمان: «نحن على استعداد لمناقشة أي مسألة، لكن ما لا نرغب في التفاوض بشأنه وما لن نتنازل عنه، هو الثورة والاشتراكية وسيادتنا».
وأضاف بعد 6 سنوات من إعلان الرئيسين باراك أوباما وراؤول كاسترو عن خطوات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين «هذه المبادئ لن تكون مطروحة على الطاولة». وبعد فترة وجيزة من إعلان فوز بايدن في الانتخابات، قال دياز-كانيل: إنه رأى فرصة جديدة لإقامة علاقة بناءة بين كوبا وأميركا.