قال مستشار علمي كبير للحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، إن الحياة في فرنسا لن تعود على الأرجح إلى طبيعتها قبل خريف 2021، لأن توفير لقاحات كوفيد-19 قد يستغرق وقتا أطول مما كان متصورا.
وأوضح خبير المناعة البروفيسور جان فرانسوا ديلفريسي، وهو رئيس المجلس العلمي الذي يقدم الاستشارة للحكومة في مجال الصحة، لتلفزيون (بي.إف.إم) «اللقاحات أمل كبير، لكن نظرة على الإمكانيات الخاصة بالتطعيم في فرنسا وأماكن أخرى بأوروبا، تشي بأننا سنحتاج إلى وقت».
وأضاف «إنتاج اللقاحات سيكون أبطأ مما كان متوقعا قبل 15 يوما أو ثلاثة أسابيع.. لن نواجه نقصا في اللقاح لكننا سنكون في مواجهة شيء ينتشر أكثر مع مرور الوقت».
وقدر ديلفريسي أن هناك 22 مليون شخص في فرنسا أشد عرضة للخطر من غيرهم وأن الأمر قد يستغرق وقتا حتى مايو لتطعيمهم، قبل توفير اللقاح للآخرين.
وردا على سؤال عما إذا كان هذا يعني أن الفرنسيين سيظلون يواجهون القيود على حياتهم اليومية في مكافحة فيروس كورونا المستجد حتى خريف 2021، قال «تقريبا».
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، يوم الأربعاء، إن بلاده قد تبدأ في تلقي لقاح كوفيد-19 الذي طورته شركتا «فايزر» و«بيونتك» في الأسبوع الأخير من ديسمبر إذا وافق الاتحاد الأوروبي على استخدامه الأسبوع المقبل.
وقالت السلطات الصحية أمس الخميس إن فرنسا سجلت 18254 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة، وهو أكبر عدد للإصابات اليومية منذ 20 نوفمبر. ويبلغ إجمالي الإصابات بفرنسا 2.42 مليون، وتحتل المرتبة الخامسة بين دول العالم من حيث عدد الإصابات.
باحث فرنسي: لا عودة لحياة طبيعية قبل خريف 2021
المصدر: رويترز