الكويت (وكالات)
أعيد انتخاب مرزوق الغانم رئيساً لمجلس الأمة الكويتي، بعد فوزه بالتصويت على حساب النائب بدر الحميدي.
وحصل الحميدي على 28 صوت، مقابل 33 صوتاً رجحت كفة الغانم الذي قضى 7 سنوات في رئاسة البرلمان الكويتي المكون من 50 عضواً، فيما سجلت 3 أوراق باطلة.
بالإضافة إلى أعضاء الحكومة البالغ عددهم 14 شخصاً، يصوت على رئاسة مجلس الأمة الأعضاء الخمسين الفائزين بالعضوية على طريق الاقتراع الشعبي.
كما أنتخب أعضاء البرلمان النائب أحمد الشحومي نائباً لرئيس المجلس في هذه الدورة.
وأدى أعضاء مجلس الأمة المنتخب مؤخراً، اليمين الدستورية في بداية الفصل التشريعي السادس عشر، وهو المجلس الذي يخلو من النساء للمرة الأولى منذ عام 2009.
كذلك، أدت الحكومة المعينة من قبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد يوم واحد من المرسوم الأميري الذي سمى الوزراء في المجلس الجديد برئاسة الشيخ صباح خالد الصباح.
وأكد أمير الكويت خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول لجلس الأمة الجديد، أن «مسيرة بلاده تعاني مشكلات جسيمة، وتواجه تحديات كبيرة الأمر الذي يستوجب وضع برنامج إصلاحي شامل يؤتي الحلول الناجعة لها حتى تستقيم الأمور، وتنطلق المسيرة، وصولاً إلى التنمية المستدامة»، وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الكويت الرسمية «كونا».
وقال الشيخ نواف الأحمد الصباح إن «نجاح برنامج الإصلاح الشامل يتطلب وعياً مسؤولاً وتعاوناً فعالاً بين مجلس الأمة والحكومة وحزماً في تطبيق القانون وتغليب الحوار الإيجابي المسؤول الذي يوحد ويجمع ويتجنب الفرقة والانقسام، ويحقق المصالح الوطنية المشتركة».
وأشار أمير الكويت إلى أن «المنطقة تواجه تحديات جسيمة، حيث لم يعد هناك متسع لهدر المزيد من الجهد والوقت والإمكانات في ترف الصراعات وتصفية الحسابات وافتعال الأزمات. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكويتي في كلمته أمام المجلس، إن «أمن دول مجلس التعاون الخليجي لا يتجزأ، وأن الحفاظ على هذا الأمن وحمايته هو مسؤولية جماعية».
وأشار الشيخ صباح الصباح إلى «تأكيد الحكومة على استمرار الثوابت التي تقوم عليها سياستها الخارجية في احترام استقلال، وسيادة الدول وعلاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية». وأوضح أن برنامج عمل للحكومة سيقدم للمجلس يتضمن «محاربة الفساد، ودفع عملية التنمية، وتطوير الجهاز الإداري للدولة، والانتقال إلى الحكومة الرقمية».