واشنطن (وكالات) 

بين تنظيم مسيرة تقليدية افتراضياً والدعوات إلى الحد من التجمعات العائلية، احتفل الأميركيون، أمس، بعيد الشكر، في ظل معاودة تفشي وباء «كوفيد-19»، فيما تخفف أوروبا بشكل طفيف القيود المفروضة مع اقتراب أعياد رأس السنة.
وفي ظل تواصل انتشار فيروس كورونا المستجد، تجري مسيرة «عيد الشكر» الاحتفالية التي تجمع عادة ملايين الأشخاص في شوارع نيويورك، من دون جماهير خلال العام الجاري، وجرى بثها عبر الإنترنت، بعدما تم تصوير القسم الأكبر منها مسبقاً خلال الأيام الماضية.
وعملاً بتوصيات السلطات الصحية، عدل الرئيس المنتخب جو بايدن عن التوجه إلى ماساتشوستس كما في كل سنة، وقضى العيد في معقله في ديلاوير مع زوجته وابنته وصهره حصراً. وتم إحصاء أكثر من 60 مليون إصابة رسمياً في العالم منذ بدء تفشي الوباء، الذي تسبب بوفاة حوالى 1,4 مليون شخص حتى الآن.
أما أوروبا الغربية، فبدأت تجني ثمار الحجر المنزلي الصارم الذي فرضته، وبدأت عدة بلدان تخفف القيود تدريجياً، مع اقتراب عيد الميلاد.
وإذا واصل الوضع الصحي التحسن، فسترفع فرنسا الحجر المنزلي في 15 ديسمبر ليحل محله حظر تجول على المستوى الوطني من الساعة التاسعة مساء إلى السابعة صباحاً، مع استثناء ليلتي عيد الميلاد ورأس السنة في 24 و31 ديسمبر.
أما في إنجلترا التي تفرض الإغلاق منذ أربعة أسابيع، فستعاود المتاجر غير الأساسية فتح أبوابها في مطلع ديسمبر.
وتترقب دول عديدة توزيع لقاحات ضد الوباء في نهاية ديسمبر أو مطلع 2021، أملاً في العودة تدريجياً إلى وضع طبيعي.