حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الدول الأعضاء في المجموعة من حصول موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد بعد عيد الميلاد بسبب تخفيف القيود.
وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لايين على مخاطر التسرع في تخفيف القيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد - 19. 
وفي وقت تعلن فيه دول عدة في طليعتها فرنسا وألمانيا، تخفيف القيود مع اقتراب أعياد نهاية العام، نبّهت فون دير لايين، أمام النواب الأوروبيين، إلى خطورة تخفيف سابق لأوانه.
كان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قال، في نشرته الأخيرة الصادرة مطلع الأسبوع، إن الوضع «مقلق بشكل خطير» في غالبية دول الاتحاد الأوروبي، من بينها فرنسا وألمانيا.
وقالت فون دير لايين، أمام البرلمان الأوروبي «علينا استخلاص دروس الصيف، عدم تكرار الأخطاء نفسها، وعدم التخفيف بشكل سريع جداً (...) التخفيف السريع والواسع النطاق يمثل خطر حصول موجة ثالثة بعد عيد الميلاد».
وأكدت أن «عيد الميلاد سيكون مختلفاً. نعم سيكون كئيباً» أكثر من العادة.
وفي ما يخصّ التنقلات عبر الحدود، تواجه الدول الأعضاء الـ27 صعوبات في تنسيق قواعدها الصحية المختلفة، رغم دعوات الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق أفضل. وتقول باريس، إن «تنسيقاً أوروبياً يحصل بمبادرة فرنسا» لإعادة فتح منتجعات التزلج.