افتتحت مصر اليوم السبت متحفي شرم الشيخ وكفر الشيخ ومشروع ترميم متحف المركبات الملكية بالقاهرة، بتكلفة بلغت نحو مليار جنيه (حوالي 64 مليون دولار)، وهي مشروعات كانت معلقة لسنوات.
وأسرعت مصر خلال السنوات القليلة الماضية في إنشاء متاحف جديدة وتكثيف بعثات التنقيب عن الآثار، بهدف تنشيط ودعم قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية.
وقال وزير السياحة والآثار خالد العناني، في كلمة بمدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، خلال احتفال حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن المشروعات الواقعة بثلاث محافظات مختلفة، والتي توقف العمل بها في عام 2011 تمت بتكلفة وتمويل مصري.
وأضاف أن العمل بدأ بمتحف شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء عام 2003 وتوقف في 2011 إلى أن تم استكماله مؤخراً بتكلفة 812 مليون جنيه، مشيراً إلى أن المدينة تشتهر بالسياحة الشاطئية والسفاري والرياضات البحرية، لكن وجود المتحف الآن سيضيف عامل جذب جديداً للسائحين.
ويقع المتحف على مساحة 192 ألف متر مربع، ويتكون من ست قاعات عرض ومبنى إداري ومبنى للمطاعم ومساحة للمتاجر ومسرح مكشوف واستراحة للعاملين، ويعرض نحو 5200 قطعة أثرية من العصور المصرية القديمة واليونانية والرومانية وغيرها.
وتتطلع مصر إلى افتتاح المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة في 2021، وهو أيضاً مشروع يجري العمل عليه منذ سنوات طويلة.