من المقرر أن تجري دور المسنين وبيوت الرعاية في ألمانيا فحوصاً بأعداد كبيرة للكشف عن الإصابة بعدوى كورونا بدءاً من 15 أكتوبر الجاري وذلك بغرض توفير حماية أفضل للمقيمين فيها والعاملين بها والزوار من الإصابة بالفيروس.

جاء ذلك ضمن اقتراح بشأن الاستراتيجية الوطنية لإجراء الاختبارات يسعى بها وزير الصحة الألماني ينس شبان إلى تنظيم اختبارات الفيروس داخل البلاد.

وتضم المسودة 23 صفحة حصلت مجلة "شبيجل" على نسخة منها وتنص على لوائح مماثلة أيضاً تجري داخل المستشفيات وأجنحة الجراحة بالعيادات الخارجية وعيادات الأطباء وأطباء الأسنان ومرافق الغسيل الكلوي وعيادات المهن الطبية الاستشفائية إضافة إلى خدمات رعاية المرضى الخارجيين.

وفي حال العثور على إصابة بعدوى كورونا يحق لكل شخص كان في المكان خلال الأيام العشرة السابقة إجراء اختبار كورونا.

والهدف من هذا هو توفير حماية أفضل للأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص كما تقول المسودة.

ووفقاً لوزارة الصحة الألمانية فيجب أن يكون لدور رعاية المسنين حصة شهرية لما يسمى توفير الفحص السريع للأجسام المضادة.

وفي الفترة الأخيرة شهدت إصابة العديد من كبار السن داخل عدد من المرافق الصحية.