لاهاي (وكالات)
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس، أنها لم تتمكن من إثبات ما إذا جرى استخدام أسلحة كيميائية في هجوم على حلب تقول دمشق إن جماعات معارضة شنّته في نوفمبر 2018.
وكانت دمشق قد طلبت رسمياً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومقرها لاهاي، فتح تحقيق في الواقعة.
وجاء في بيان للمنظمة أن «المعلومات الواردة والتي تم تحليلها، وخلاصة المقابلات ونتائج التحاليل المخبرية لم تسمح لبعثة تقصي الحقائق إثبات ما إذا استخدمت مواد كيميائية أم لا في الواقعة التي حصلت في 24 نوفمبر 2018».
وتشير المنظمة إلى أن العوارض التي ظهرت على الضحايا يمكن أن تكون نتيجة التعرّض لمادة غير متفجرة سبّبت تهيّجاً في الجهاز التنفسي. وتابعت المنظمة أن الشهادات لم تسمح إثبات مصدر المادة، والشظايا المعدنية التي أبرزتها الحكومة السورية لم تسمح بإقامة رابط مع الواقعة.