أكد علماء ألمان أنه لا حاجة لاستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل قاعات الدرس للوقاية من فيروس كورونا المستجد طالما أن من الممكن فتح النوافذ.
ورأى العلماء أن استخدام مثل هذه الأجهزة في القاعات، التي لا تحتوي على نوافذ مفتوحة بشكل كامل، يمكن أن يكون «داعماً ومعقولاً في بعض الحالات الفردية».
وذكر بيان لمؤتمر وزراء التعليم والثقافة في ألمانيا، اليوم الخميس، أن العديد من الخبراء انتهوا إلى هذا التقدير مساء أمس الأربعاء خلال جولة نقاش عن قضية التهوية السليمة في المدارس في فترة الشتاء. 
ووفقاً للبيان، شارك في الجولة علماء يمثلون مجالات النظافة الصحية وعلوم الفيروسات وميكانيكا الموائع، كما شارك ممثلون عن المكتب الاتحادي للبيئة والبلديات ونقابات التعليم والمجلس الاتحادي لأولياء الأمور.
وأكد هاينز-يورج موريسكه، مدير مكتب البيئة أن العمل جار لإعداد كتاب إرشادات عن «التهوية في القاعات المدرسية». وسيتم توفير هذا الكتاب لكل المدارس في جميع أنحاء ألمانيا.
وأضاف البيان أن العلماء نصحوا أيضا بتهوية قاعات الدرس كل نحو 20 دقيقة لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق بفتح النوافذ على مصراعيها، مع السماح بمرور تيار هواء في فترات الاستراحة (الفسحة).