القاهرة (الاتحاد) 

رفعت الحكومة المصرية حالة الطوارئ واتخذت كافة الإجراءات الاحتياطية للتعامل مع ارتفاع مناسيب مياه النيل بما لا يؤثر على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة، تزامناً مع موسم الأمطار والفيضان. 
وأكدت وزارة الري والموارد المائية المصرية جاهزية أنظمة السد العالي وقنطرة المفيض وقناة «مفيض توشكى» لاستقبال فيضان النيل، مشددةً على حصر جميع المساكن المخالفة التي تتأثر بارتفاع منسوب المياه والمطلوب إخلاؤها، واتخاذ كافة الإجراءات بشأنها وكذلك مراعاة أي تأثير قد يحدث على الجزر النيلية وإعداد تقرير يومي بالأراضي والمباني المتأثرة بارتفاع مناسيب المياه.
وقالت إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري والمسؤولة عن مركز التنبؤ بالأمطار وفيضان النيل، إن موسم فيضان النيل حتى الآن يُصنف «عادي»، مضيفةً أن جميع السيناريوهات مدروسة سواءً كان مرتفعاً أو متوسطاً أو منخفضاً أو شديد الخطورة ووضع إجراءات للتعامل مع كل احتمال فيهم.  وأوضحت لـ«الاتحاد» أنه لوحظ ارتفاع معدلات هطول الأمطار منذ بداية شهر أغسطس وحتى منتصف شهر سبتمبر في السودان والهضبة الإثيوبية وهضبة البحيرات، موضحة أن ذلك تسبب في زيادة كميات المياه عن المعدلات الطبيعية في هذا الوقت من العام.