أقامت الحكومة اليونانية، اليوم الاثنين، مخيماً جديداً مؤقتاً ونقلت إليه مئات من طالبي اللجوء، بعد أن دمر حريق مخيمهم المكتظ على جزيرة ليسبوس.
وأصبح أكثر من 12 ألفاً، معظمهم لاجئون من أفغانستان وأفريقيا وسوريا، بلا مأوى واضطروا للنوم في العراء، في غياب صرف صحي ملائم، بعد الحريق الذي دمر مخيم «موريا» للاجئين يوم الأربعاء الماضي.
وقال ستيليوس بيتساس، المتحدث باسم الحكومة اليونانية، إن السلطات تسجل حالياً المهاجرين، وتجري لهم فحص مرض كوفيد-19 قبل نقلهم إلى المخيم المؤقت، في حين قال ضابط شرطة: إن بعضهم يرفضون الانتقال.
وأضاف بيتساس للصحفيين: «نتوقع إيواء الجميع خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة».
كانت السلطات قد نقلت بالفعل نحو 400 قاصر من الجزيرة إلى البر الرئيسي لليونان منذ اندلاع الحريق، وذلك لإعادة إيوائهم في دول أوروبية أخرى.
وقال مسؤول حكومي: إن السلطات نقلت إلى المخيم المؤقت نحو 600 مهاجر حتى الآن، مشيراً إلى أنها رصدت بينهم 14 مصاباً بفيروس كورونا.
وخلال الفوضى التي أعقبت حريق الأسبوع الماضي، فقدت السلطات أثر 35 لاجئاً ثبتت إصابتهم بالمرض.