قالت شركات كبرى لسفن الحاويات، اليوم الثلاثاء، إنها استأنفت الرحلات إلى بيروت بعد انفجار الأسبوع الماضي مع إعادة تشغيل محطة الحاويات في المرفأ التي أصيبت بأضرار طفيفة.
وأعلنت شركة «هاباج لويد» الألمانية للشحن البحري، أنها استأنفت خدمات الشحن إلى المرفأ.
وأكدت «هاباج لويد»، في مذكرة إلى العملاء، تقول «يسعدنا الإخطار بأن محطة الحاويات لم يصبها إلا ضرر طفيف، وأنها استأنفت الأنشطة»، مضيفة أن أولى سفنها التي تتجه إلى بيروت منذ وقوع الكارثة من المقرر أن ترسو في 14 أغسطس الجاري.
وقالت الشركة "إلى جانب إعادة تشغيل خدمتنا، فإننا نعيد أيضا فتح الحجوزات لشحن البضائع إلى ومن بيروت"، مضيفة أنها ما زالت تعكف على تقييم حجم الأضرار التي لحقت بحاوياتها التي كانت في المرفأ وقت الانفجار.
من ناحيتها، قالت شركة (سي إم إيه) الفرنسية لسفن الحاويات إنها استأنفت عملياتها بالكامل في بيروت، مضيفة أن أول سفينة حاويات لها فرغت شحنتها في المرفأ يوم أمس الاثنين.
وأضافت الشركة، في بيان، أن "العملية كانت سلسة جدا. يجري استئناف عمليات سفن الحاويات التجارية بشكل طبيعي منذ العاشر من أغسطس في مرفأ بيروت."
وقالت "جرى تحويل سفن بصفة مؤقتة إلى طرابلس حيث تم إنشاء مركز لوجيستي، بالإضافة إلى مرافئ أخرى في المنطقة."
ودمر الانفجار، الذي قتل أكثر من 170 شخصاً وأصاب ستة آلاف آخرين، أحياء كاملة في العاصمة اللبنانية في لمح البصر. ومنذ الانفجار، الذي وقع الثلاثاء 4 أغسطس الجاري، حولت شركات الشحن، السفن إلى مرفأ طرابلس اللبناني الأصغر حجماً للحفاظ على استمرار خطوط الإمداد الحيوية.