أقامت روسيا مستشفى ميدانياً في بيروت، اليوم الخميس، لمعالجة المصابين في الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية الثلاثاء.
وأسفر الانفجار الهائل عن مقتل 137 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف شخص.
وأنشئ المستشفى الميداني، الذي يتولى أطباء روس تقديم الخدمة فيه، من جانب وزارة الطوارئ الروسية، مع وجود أطقم روسية إضافية للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ، حسبما ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن الوزارة القول إن أكثر من 120 روسياً يشاركون في جهود الإغاثة.
وأعلنت روسيا، أمس الأربعاء، إرسال خمس طائرات محملة بشحنات من الإمدادات والمساعدات إلى بيروت، تشمل أجهزة اختبار لفيروس كورونا وبدل وقاية من أجل رعاية المرضى المصابين بالفيروس.
كان رئيس الوزراء اللبناني قد صرح يوم الثلاثاء بأن الكارثة نجمت عن انفجار أكثر من 2700 طن من سماد نترات الأمونيوم الذي تم تفريغ شحناته في مستودع بمرفأ بيروت قبل سنوات عدة.