أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الإمارات شريك لقوى خيّرة تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية، مشيراً إلى أن تضخيم دور الإمارات الإقليمي والذي دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء، ومقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات ولكنه في جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيداً عن مؤامرات الخيم والتسجيلات.
وأشار معاليه إلى أن جزءاً من هذه الحملة السوداء المستمرة والتي يتم إنفاق الملايين عليها يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتي والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
وقال معاليه في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»: «تضخيم دور الإمارات الإقليمي والذي دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء، ومقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات ولكنه في جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيداً عن مؤامرات الخيم والتسجيلات».
وأضاف معاليه في تغريدة ثانية «كما أن تضخيم دور الإمارات يبيّنها وكأنها الرقم الصعب والدولة التي ترفع لواء التصدي للتدخلات الإقليمية في الشأن العربي.. دعايةٌ مجانيةٌ لا نستحقها كلها، فنحن شريك لقوى خيّرة في المنطقة تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية».
واختتم معاليه التغريدات بالقول «ولا شك أن جزءاً من هذه الحملة السوداء المستمرة والتي يتم إنفاق الملايين عليها يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتي والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، فحين ندرك أن الجار يسرف بهدف شيطنتنا اعلموا أن لأمواله أثراً في تعزيز موقعنا ودورنا».