طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالتركيز على مواجهة أثر التغيرات المناخية على الصراعات.
وأوضح ماس، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن تغيرات المناخ ستتجاوز في وقت قريب كل الصراعات - وهذا ما يمكن أن يراه الجميع اليوم في منطقة الساحل الأفريقي وفي المحيط الهادي أو البحر الكاريبي.
وقال ماس، خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، إن الأمم المتحدة يجب أن "تعين في أقرب وقت ممكن مبعوثاً خاصاً لشؤون المناخ والأمن".
وأوضح ماس أن ألمانيا ترغب، بالتعاون مع الحلفاء، في تشكيل مجموعة خبراء من أجل المناخ والأمن، مضيفاً "هدفنا هو جعل هذا الموضوع مكوناً ثابتاً لعمل مجلس الأمن الدولي - مرة واحدة وإلى الأبد".
وأضاف ماس قائلاً "إن وقت الصبر الدبلوماسي قد ولى".
وترأس ألمانيا هذا الشهر مجلس الأمن الدولي بوصفها عضواً غير دائم فيه.
كانت برلين تأمل في الواقع أن يصدر المجلس، اليوم، قراراً بتطبيق منظومة الأمم المتحدة للإنذار المبكر بشأن الصراعات التي تنشأ عن تحولات المناخ.
ولكن الولايات المتحدة حالت دون إصدار ذلك.