قررت الحكومة الجزائرية، اليوم الخميس، زيادة إجراءات الحجر الصحي وتطبيقها ابتداء من يوم الجمعة.
يأتي ذلك بعد تسجيل ارتفاع في نسبة الإصابات والوفيات بكورونا خلال الأسبوعين الماضيين.
واتخذ القرار بعد اجتماع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بالوزير الأول عبد العزيز جراد، ووزير الداخلية وعدد من محافظي المحافظات (الولايات).
وينص القرار على منع النقل الحضري والخاص في 19 محافظة معنية بالحجر، وذلك خلال العطلة الأسبوعية ابتداء من الغد إلى جانب منع حركة المرور من وإلى 19 محافظة لمدة أسبوع ابتداء من الغد. ويشمل المنع السيارات الخاصة.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، "طلبت إعادة النظر في استراتيجية الاتصال التي يجب أن تتجاوز مجرد عرض الأرقام الخاصة بالوباء، إلى التوعية بالأخطار المترتبة على عدم التقيد بقواعد الوقاية".
ودعا الرئيس الجزائري "إلى وضع صيغة لتمكين المرضى من المعالجة في ولاياتهم لتجنب الضغط على مستشفيات الولايات الأخرى".
وخرج الاجتماع بقرار التكفل بتأمين خاص لجميع الأطباء والعاملين في قطاع الصحة الذين هم على علاقة بمكافحة الوباء.