اطلع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وأعضاء الرباعية الدولية، على موقف المنظمة الرافض لتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، استناداً إلى القرار الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد في 10 يونيو 2020 بهذا الخصوص.
وأكد العثيمين في خطاباته ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.. داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع خطط الضم الإسرائيلية، وإجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على وقف جميع ممارساتها غير القانونية، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ونقل الأمين العام للمنظمة إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، ما جاء في القرار المذكور من طلب عقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام، ومواصلة العمل على إطلاق عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف، بهدف التوصل إلى حل الدولتين، وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، استناداً للمرجعيات الدولية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.