نفت روسيا، اليوم الاثنين، أن تكون قد رصدت أي إشارات على وجود إشعاعات.
وقالت هيئة دولية الأسبوع الماضي إن أجهزة استشعار في استوكهولم التقطت كميات ضئيلة من النظائر المشعة غير العادية التي ينتجها الانشطار النووي.
وعندما سئل ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، عن تقارير تفيد بأن روسيا ربما تكون مصدرا للتسرب، قال «لدينا نظام مراقبة سلامة مستويات الإشعاع متقدم للغاية ولا توجد أي إنذارات طارئة».
وقالت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي تراقب العالم بحثا عن أدلة على تجارب أسلحة نووية، الأسبوع الماضي إن إحدى محطاتها، التي تقوم بمسح الهواء بحثا عن جزيئات مشعة، وجدت مستويات غير عادية، رغم أنها غير ضارة، من السيزيوم-134 والسيزيوم-137 والروثينيوم-103.
وأضافت المنظمة أن النظائر كانت «بالتأكيد منتجات انشطار نووي من مصدر مدني على الأرجح». ونشرت على «تويتر» خريطة توضح المكان المحتمل الذي قد تكون المادة قد نشأت فيه. وتضمنت الخريطة مناطق لعدد من دول البلطيق والدول الاسكندنافية إضافة إلى منطقة في غرب روسيا.
وأضاف بيسكوف «لا نعرف مصدر هذه المعلومات».