دعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إلى ضرورة العمل على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة، واتخاذ خطوات جادة وسريعة للقضاء على كل أشكال العنصرية والتمييز والكراهية والتعصب، من خلال سن القوانين والتشريعات التي تجرم ارتكابها أو التحريض عليها، وتبني سياسات فاعلة وناجزة لتفعيلها، وإطلاق برامج توعوية لنشر ثقافة المواطنة والعدل والتعايش المشترك، وبناء وعي عالمي يؤمن بالمساواة والأخوة الإنسانية.
وأكدت اللجنة - في بيان أصدرته اليوم، علقت فيه على تصاعد الأحداث العنصرية في عدة مناطق من العالم - أن ذلك يأتي إعلاء لقيم الأخوة والتعايش الإنساني التي قررتها الأديان، وأكدت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، واستناداً للمواثيق الدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري، وإيماناً من اللجنة بأن التمييز والتفوق القائم على أساس عنصري، هو مذهب شاذ إنسانياً ومرفوض أخلاقياً ودينياً، وظالم اجتماعياً.
وقالت إنها تابعت تصاعد أحداث العنصرية والتمييز في عدة مناطق من العالم، ضد بعض الأعراق والفئات، كأصحاب البشرة السمراء واللاجئين والمهاجرين وغيرهم، وأكدت أنها وإذ تشيد بالأصوات الداعمة للمساواة والإخاء الإنساني، فإنها تؤمن بأن العمل المشترك والتعاون بين كل الدول والمؤسسات والقيادات المؤمنة بالقيم الإنسانية، هي السبيل للقضاء على وباء العنصرية الذي يعد أصعب أنواع الأوبئة؛ لما يمثله من خطورة كبيرة على الاستقرار والتعايش داخل المجتمعات وتعكير للسلم الاجتماعي والعلاقات الودية بين الأمم والشعوب.
وأكدت اللجنة - في بيان أصدرته اليوم، علقت فيه على تصاعد الأحداث العنصرية في عدة مناطق من العالم - أن ذلك يأتي إعلاء لقيم الأخوة والتعايش الإنساني التي قررتها الأديان، وأكدت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، واستناداً للمواثيق الدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري، وإيماناً من اللجنة بأن التمييز والتفوق القائم على أساس عنصري، هو مذهب شاذ إنسانياً ومرفوض أخلاقياً ودينياً، وظالم اجتماعياً.
وقالت إنها تابعت تصاعد أحداث العنصرية والتمييز في عدة مناطق من العالم، ضد بعض الأعراق والفئات، كأصحاب البشرة السمراء واللاجئين والمهاجرين وغيرهم، وأكدت أنها وإذ تشيد بالأصوات الداعمة للمساواة والإخاء الإنساني، فإنها تؤمن بأن العمل المشترك والتعاون بين كل الدول والمؤسسات والقيادات المؤمنة بالقيم الإنسانية، هي السبيل للقضاء على وباء العنصرية الذي يعد أصعب أنواع الأوبئة؛ لما يمثله من خطورة كبيرة على الاستقرار والتعايش داخل المجتمعات وتعكير للسلم الاجتماعي والعلاقات الودية بين الأمم والشعوب.