حذر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، من «أجواء الحرب الأهلية» التي ظهرت خلال اضطرابات اندلعت في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة مالية.
وقال عون، خلال اجتماع لحماية السلم الأهلي: «لامسنا أجواء الحرب الأهلية بشكل مقلق، وأُطلقت بشكل مشبوه تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية».
وأدى انخفاض قيمة الليرة اللبنانية بنسبة 75 في المئة منذ أكتوبر الماضي إلى ارتفاع كبير في الأسعار كما وجد أصحاب المدخرات أنفسهم عاجزين عن السحب من ودائعهم.
كانت تصريحات عون تشير في جانب منها إلى مواجهات دارت في بيروت هذا الشهر ونكأت شقاقات طائفية قديمة.
وأوضح الرئيس اللبناني أن «ما جرى في الشارع في الأسابيع الأخيرة.. يجب أن يكون إنذاراً لنا جميعاً للتّنبه من الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية».
وأضاف «ليس أي إنقاذ ممكناً إن ظلّ البعض مستسهلاً العبث بالأمن والشارع، وتجييش العواطف الطائفية والمذهبية، ووضع العصي في الدواليب»، مشدداً على أنّ «السلم الأهلي خط أحمر والمفترض أن تلتقي جميع الإرادات لتحصينه، فهو مسؤولية الجميع».
وقال رئيس الوزراء حسان دياب، الذي عين في يناير الماضي بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، إن سعر الصرف هو مبعث القلق الوحيد للبنانيين.
وأضاف، خلال الاجتماع، أن اللبنانيين يريدون أن يسيطر البنك المركزي على سعر صرف الدولار مقابل الليرة ويحافظ على قيمة رواتبهم ومدخراتهم.
وقال عون، خلال اجتماع لحماية السلم الأهلي: «لامسنا أجواء الحرب الأهلية بشكل مقلق، وأُطلقت بشكل مشبوه تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية».
وأدى انخفاض قيمة الليرة اللبنانية بنسبة 75 في المئة منذ أكتوبر الماضي إلى ارتفاع كبير في الأسعار كما وجد أصحاب المدخرات أنفسهم عاجزين عن السحب من ودائعهم.
كانت تصريحات عون تشير في جانب منها إلى مواجهات دارت في بيروت هذا الشهر ونكأت شقاقات طائفية قديمة.
وأوضح الرئيس اللبناني أن «ما جرى في الشارع في الأسابيع الأخيرة.. يجب أن يكون إنذاراً لنا جميعاً للتّنبه من الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية».
وأضاف «ليس أي إنقاذ ممكناً إن ظلّ البعض مستسهلاً العبث بالأمن والشارع، وتجييش العواطف الطائفية والمذهبية، ووضع العصي في الدواليب»، مشدداً على أنّ «السلم الأهلي خط أحمر والمفترض أن تلتقي جميع الإرادات لتحصينه، فهو مسؤولية الجميع».
وقال رئيس الوزراء حسان دياب، الذي عين في يناير الماضي بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، إن سعر الصرف هو مبعث القلق الوحيد للبنانيين.
وأضاف، خلال الاجتماع، أن اللبنانيين يريدون أن يسيطر البنك المركزي على سعر صرف الدولار مقابل الليرة ويحافظ على قيمة رواتبهم ومدخراتهم.