استمرت الاحتجاجات المطالبة بتحسين الظروف المعيشية في تونس، وتخللتها مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وجرت مواجهات في مدينة دوز (جنوب) بين قوات الأمن ومئات من الشباب، الذين يعبرون عن مساندتهم لاحتجاجات أخرى في مدينة بجنوب البلاد.
وقال مصدر أمني، إن «بضع مئات من الأشخاص» تجمعوا أمام مقرّات المؤسسات الأمنية، واحتجوا على نقص في توزيع المياه في المنطقة.
كما عبّر المحتجون عن مساندتهم للاحتجاجات الاجتماعية التي تصاعدت وتيرتها في ولاية تطاوين (جنوب) والمطالبة بالتشغيل، وإلزام الحكومة بتطبيق اتفاق تم توقيعه في العام 2017.
وقام المحتجون بإشعال إطارات وبإلقاء الحجارة على قوات الأمن، وردت الشرطة عليهم بإلقاء الغاز المسيل للدموع، حسب المصدر الأمني.
ونقلت مصادر إعلامية أن عدداً من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح، كما تم تكسير زجاج سيارات أمنية.
ويتظاهر مئات التونسيين في تطاوين، للمطالبة بوظائف كانت الحكومة وعدت عام 2017 بتوفيرها.
ونصب محتجون منذ أسابيع خياماً في مناطق من ولاية تطاوين، وأغلقوا الطريق أمام الشاحنات التابعة للشركات التي تستثمر في استخراج النفط والغاز في منطقة الكامور بالولاية المهمشة، التي شهدت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في العام 2017.