طالبت ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان في استراليا، اليوم الأربعاء الجيش والسلطات القضائية الأخرى بتقديم المساعدة لمواجهة الارتفاع الأخير في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقد سجلت فيكتوريا، وعاصمتها ملبورن، اليوم 20 حالة إصابة جديدة بالفيروس وحالة وفاة، تعد أول حالة وفاة بالفيروس يتم تسجيلها منذ مايو الماضي.
قد طلبت حكومة الولاية مساعدة  قوات الدفاع الاسترالية بجانب ولايات نيو ساوث ويلز وساوث استراليا وتاسمانيا وكوينزلاند المجاورة للتعامل مع اختبارات فحص كورونا والأمور اللوجستية.
وقالت متحدثة حكومية" هذا الدعم يعني أننا سوف نقوم بمزيد من الاختبارات ونحصل على النتائج سريعا، وبذل مزيد من الجهود لكي يتذكر مواطنو الولاية إنهم في حال شعور أحدهم بأنه مريض، عليه البقاء في المنزل والخضوع للاختبار".
وقد تم تصنيف العديد من الضواحي في ملبورن على أنها بؤر تفشي للفيروس، حيث سعت السلطات الصحية لعزل المناطق المتضررة، محذرة المواطنين من مغادرة الضواحي.
وتدرس حكومة الولاية إعادة فرض إجراءات إغلاق صارمة.
واتهم وزير الصحة الاتحادي جريج هنت مسيرات " حياة السود مهمة"، التي جرى تنظيمها  في مدن استرالية مطلع هذا الشهر، وشهدت مشاركة عشرات الآلاف دون مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، بأنها السبب في ارتفاع حالات الاصابة.
وقد سجلت استراليا حتى الآن أكثر من 7520 حالة إصابة بالفيروس و 103 حالات وفاة.