يحتشد الآلاف في منطقة تولسا بولاية أوكلاهاما الأميركية، اليوم السبت، في أول اجتماع حاشد للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ أشهر.
وأثار الاجتماع الحاشد مخاوف بشأن انتشار الفيروس، حيث أن الحدث سيقام داخل ساحة تتسع لـ19 ألف شخص، وتتزايد مخاطر انتقال الفيروس بينما ارتداء الاقنعة ليس أمرا إجباريا.
وأصدرت الحملة الانتخابية الخاصة بترامب بيانا غير عادي، يبلغ المشاركين بأن «يتوقعوا جميع المخاطر المتعلقة بالإصابة بمرض كوفيد19-».
يأتي الاجتماع الحاشد، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات بولاية أوكلاهوما يوم الأربعاء الماضي إلى 450.
وتشهد أكثر من 20 ولاية أميركية عددا متزايدا من حالات الإصابة.
وقال انتوني فاوسي، الخبير الأميركي البارز حول الأمراض المعدية إن البلاد مازالت في خضم موجتها الأولى من الإصابات ومازال من المحتمل حدوث موجة ثانية هذا الخريف.
ويؤكد ترامب على إعادة فتح البلاد سريعا، مشيرا إلى إمكانية التعامل مع أي حالات إصابة محليا.
وذكرت حملة ترامب أنه سيتم تقديم أقنعة ومعقم لليدين في الاجتماع الحاشد، غير أن الكثير من الحاضرين من المتوقع أن يخرقوا المبادئ التوجيهية المحلية والوطنية التي توصي بتغطية الوجه في الأماكن العامة.