استجوب مدعون عامون، رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي، اليوم الجمعة، لنحو ثلاث ساعات بشأن إدارته لأزمة فيروس كورونا الطارئة، وفق ما أكد مكتبه.
وفتح الادعاء العام في مدينة بيرجامو، التي تقع في منطقة لومبارديا الشمالية الأكثر تضررا جراء الفيروس، تحقيقا لتبيان سبب عدم تصنيف مدينتين "منطقة حمراء" قبل اشتداد الأزمة.
وأدى وباء كوفيد-19 إلى وفاة أكثر من 34 ألف شخص في إيطاليا، ومعظم الوفيات سُجلت في شمال البلاد.
وتحاول رئيسة الادعاء العام ماريا كريستينا روتا وفريقها كشف سبب عدم تطبيق إجراءات الإغلاق في مدينتي نيمبرو وألزانو في منطقة "بيرجامو" في وقت مبكر.
واعتبر خبراء صحيون أنه لو تم عزل المنطقة في وقت مبكر، لكان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح.
وكان الفريق قد قابل كبار المسؤولين في لومبارديا الذين قالوا إن الأمر يعود لروما لتحديد ما إذا كان يجب إغلاق مناطق معينة.
ورد كونتي بأنه كانت لدى المناطق سلطة تقديرية كاملة لإغلاق المناطق التي انتشر فيها الفيروس أواخر فبراير وأوائل مارس.
وقال "لو أرادت لومبارديا، لكان بإمكانها تصنيف ألزانو ونيمبرو منطقتين حمراوين".
وكانت كودونيو أول بلدة في إيطاليا تعزل في 21 فبراير، وهي تقع على بعد ساعة تقريبا جنوب نيمبرو وألزانو.
وفرض كونتي الإغلاق التام على الصعيد الوطني في 10 مارس.
كما استمع المدعون العامون في بيرجامو، اليوم الجمعة، إلى وزير الصحة روبرتو سبيرانزا ووزيرة الداخلية لوتشيانا لامورغيزي.
وهذا التحقيق منفصل عن الدعوى الجماعية التي قدمها حوالى خمسين من أفراد أسر ضحايا كورونا صباح الأربعاء أمام النيابة المحلية في بيرجامو، في أول تحرك جماعي في إيطاليا بخصوص الوباء.
وجرى عزل 10 مقاطعات في إقليم لومبارديا بما في ذلك «كودونيو» التي كان لديها أول حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا في 20 فبراير وكذلك «فو» في منطقة فينيتو. ولكن المحققين يريدون معرفة السبب وراء عدم اتخاذ إجراءات مماثلة في مدينتي نيمبرو وألزانو.
وفتح الادعاء العام في مدينة بيرجامو، التي تقع في منطقة لومبارديا الشمالية الأكثر تضررا جراء الفيروس، تحقيقا لتبيان سبب عدم تصنيف مدينتين "منطقة حمراء" قبل اشتداد الأزمة.
وأدى وباء كوفيد-19 إلى وفاة أكثر من 34 ألف شخص في إيطاليا، ومعظم الوفيات سُجلت في شمال البلاد.
وتحاول رئيسة الادعاء العام ماريا كريستينا روتا وفريقها كشف سبب عدم تطبيق إجراءات الإغلاق في مدينتي نيمبرو وألزانو في منطقة "بيرجامو" في وقت مبكر.
واعتبر خبراء صحيون أنه لو تم عزل المنطقة في وقت مبكر، لكان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح.
وكان الفريق قد قابل كبار المسؤولين في لومبارديا الذين قالوا إن الأمر يعود لروما لتحديد ما إذا كان يجب إغلاق مناطق معينة.
ورد كونتي بأنه كانت لدى المناطق سلطة تقديرية كاملة لإغلاق المناطق التي انتشر فيها الفيروس أواخر فبراير وأوائل مارس.
وقال "لو أرادت لومبارديا، لكان بإمكانها تصنيف ألزانو ونيمبرو منطقتين حمراوين".
وكانت كودونيو أول بلدة في إيطاليا تعزل في 21 فبراير، وهي تقع على بعد ساعة تقريبا جنوب نيمبرو وألزانو.
وفرض كونتي الإغلاق التام على الصعيد الوطني في 10 مارس.
كما استمع المدعون العامون في بيرجامو، اليوم الجمعة، إلى وزير الصحة روبرتو سبيرانزا ووزيرة الداخلية لوتشيانا لامورغيزي.
وهذا التحقيق منفصل عن الدعوى الجماعية التي قدمها حوالى خمسين من أفراد أسر ضحايا كورونا صباح الأربعاء أمام النيابة المحلية في بيرجامو، في أول تحرك جماعي في إيطاليا بخصوص الوباء.
وجرى عزل 10 مقاطعات في إقليم لومبارديا بما في ذلك «كودونيو» التي كان لديها أول حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا في 20 فبراير وكذلك «فو» في منطقة فينيتو. ولكن المحققين يريدون معرفة السبب وراء عدم اتخاذ إجراءات مماثلة في مدينتي نيمبرو وألزانو.