أُصيب صباح اليوم الثلاثاء، جنديان فرنسيان كانا في مهمة استطلاع، بجروح جراء طلقات نارية من جانب عسكريين تشاديين في نجامينا، وفق ما أفاد متحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية، مشيراً إلى وقوع «حادث».
وقال الكولونيل فريديريك باربري إنه سيتمّ إجلاء الجنديين، وأحدهما في حال خطيرة.
وأضاف أنهما كانا «في دورية استطلاع على مقربة من القصر الرئاسي تحضيراً للقاء رسمي مقبل»، مشيراً إلى أنه «لا يزال ينبغي تحديد ظروف الحادث».
وقبيل الظهر، أفاد ضابط من الحرس الرئاسي التشادي، من دون الكشف عن اسمه، بطلقات نارية أصابت شخصين بلباس مدني.
وقال إن الرجلين «كانا في سيارة من نوع برادو بيضاء (سيارة مدنية) ويرتديان لباساً مدنياً وقد توقفا قبالة البوابة الرئيسة للقصر الجديد، فأطلق العسكريون الحراس النار عليهما. بعدها، جاءت سيارة أخرى لأخذهما».
وتشاد حليفة فرنسا في منطقة الساحل، ويعتبر جيشها واحداً من الأقوى في المنطقة، كما أنها طرف فاعل مهمّ في القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس (مع موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر) التي تقاتل المجموعات الإرهابية في الساحل إلى جانب قوة برخان الفرنسية.
ويواجه جيش الرئيس إدريس ديبي المجموعات الإرهابية، وبينها «بوكو حرام» المنتشرة بشكل كبير حول بحيرة تشاد.
وفي 23 مارس، أسفر هجوم نفّذته جماعة بوكو حرام على شبه جزيرة بوهوما في تشاد إلى مقتل نحو مائة عسكري تشادي، في أكبر خسارة حتى اليوم يتكبدها هذا الجيش.
وأضاف أنهما كانا «في دورية استطلاع على مقربة من القصر الرئاسي تحضيراً للقاء رسمي مقبل»، مشيراً إلى أنه «لا يزال ينبغي تحديد ظروف الحادث».
وقبيل الظهر، أفاد ضابط من الحرس الرئاسي التشادي، من دون الكشف عن اسمه، بطلقات نارية أصابت شخصين بلباس مدني.
وقال إن الرجلين «كانا في سيارة من نوع برادو بيضاء (سيارة مدنية) ويرتديان لباساً مدنياً وقد توقفا قبالة البوابة الرئيسة للقصر الجديد، فأطلق العسكريون الحراس النار عليهما. بعدها، جاءت سيارة أخرى لأخذهما».
وتشاد حليفة فرنسا في منطقة الساحل، ويعتبر جيشها واحداً من الأقوى في المنطقة، كما أنها طرف فاعل مهمّ في القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس (مع موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر) التي تقاتل المجموعات الإرهابية في الساحل إلى جانب قوة برخان الفرنسية.
ويواجه جيش الرئيس إدريس ديبي المجموعات الإرهابية، وبينها «بوكو حرام» المنتشرة بشكل كبير حول بحيرة تشاد.
وفي 23 مارس، أسفر هجوم نفّذته جماعة بوكو حرام على شبه جزيرة بوهوما في تشاد إلى مقتل نحو مائة عسكري تشادي، في أكبر خسارة حتى اليوم يتكبدها هذا الجيش.