أعلنت إسبانيا، اليوم الجمعة، إصابة شخصين بفيروس كورونا المستجد كانا قد وصلا إلى مدينة بلنسية، قادمين من الولايات المتحدة.
وقد يصبحان أولى حالات الإصابة بالفيروس القادمة من خارج البلاد منذ فرض قيود على السفر في منتصف مارس الماضي.
وإسبانيا من بين أشد الدول في أوروبا تضرراً من الوباء، إذ تجاوزت الوفيات فيها بسبب الفيروس 27 ألف شخص، في حين اقترب إجمالي عدد الإصابات المؤكدة من 238 ألف شخص.
وكانت حالات الإصابة القادمة من خارج البلاد قد تلاشت فعلياً بعد أن أغلقت إسبانيا حدودها وقيدت حركة سكانها في 14 مارس. لكن السلطات ستراقب عن كثب أي تفشٍ جديد للوباء عندما يعاد فتح البلد المعتمد على السياحة في يوليو المقبل.
وبدأت إسبانيا رفعاً تدريجياً للقيود وسمحت بفتح المحلات. ولم تسجل، خلال اليومين الماضيين، سوى وفاة يومية واحدة جراء الجائحة.