تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تجارب ترفيهية استثنائية يقدمها مهرجان الشيخ زايد لزواره في منطقة الوثبة بأبوظبي، والتي تمزج بين العروض الفنية الحية، بمشاركة فناني أداء محليين وعالميين، بالإضافة إلى الكثير من الألعاب والأنشطة الخاصة بالأطفال، والتي تجمع العائلة ضمن أجواء من البهجة من مختلف الجنسيات والأعمار.
تنوع ثقافات
ووسط هذه الأجواء المفعمة بالبهجة، يشيد الزوار بالعروض الموسيقية الحية، حيث أكد أحمد رشدان أنه يستمتع طوال اليوم خلال زيارته للمهرجان بالفنون الشعبية والتراثية التي تعكس تنوع ثقافات الدول المشاركة، وأجنحة الدول التي تتيح تجربة ثقافات مختلفة من خلال العروض الحية والموسيقية والرقصات الفلكلورية التي تعبر عن حضارات كل بلد، إلى جانب عروض «نافورة الإمارات» التي تُبهر الزوار بتصاميمها الإبداعية، والتي تقدم على مسرحها المجهز بأحدث التقنيات، العديد من العروض الموسيقية المحلية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى فقرات السيرك التفاعلية.
أنشطة تراثية
ويرى حمدان القبيسي أن مهرجان الشيخ زايد يتميز بالعديد من الأنشطة التراثية المتنوعة، مثل السوق الشعبي الذي يستعرض التراث الإماراتي من خلال عرض المنتجات والحرف اليدوية، والأطعمة التقليدية، والعروض الثقافية، إلى جانب الفرق الإماراتية للفنون الشعبية، التي تقدم عروضاً تراثية فلكلورية تروي قصص الإمارات وتقاليدها العريقة.
ألعاب متنوعة
وتشهد منطقة الألعاب استقطاب عدد كبير من محبي المغامرات والألعاب الإلكترونية وتجارب الواقع الافتراضي التي تصطحب الزوار في رحلة عبر الزمن. هذا ما أكده الطفل حمد عزت الذي يعشق المغامرات والألعاب الافتراضية، مشيداً بتجربة «الهليكوبتر» المستحدثة في المهرجان، والتي تقدم تجربة قيادة الطائرة عن طريق الواقع الافتراضي. وعبّر الطفل منصور صلاح عن سعادته بالمشاركة في المركز الترفيهي الرياضي بالمهرجان الذي يشتهر بتقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات المليئة بالطاقة والنشاط، ويعتبر وجهة مثالية لعشاق القفز على الترامبولين والرياضات الحركية.
مهارات
تجربة ترفيهية شاملة يقدمها المهرجان وتناسب مختلف الأعمار، وعلى مسرح الأطفال تقدَّم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والعروض والسحوبات والمسابقات التي تعزز المهارات في شتى المجالات. ويشهد المسرح يومياً حضوراً كبيراً وتفاعلاً لافتاً من الأطفال والعائلات، حيث أوضحت سما فلاح أن المهرجان يوفر تجربة ترفيهية عائلية بامتياز من خلال المسرح والمناطق المخصصة للأطفال، والتي تشتمل على أنشطة تعليمية وترفيهية، مثل ورش العمل الفنية والتجارب التفاعلية، وعروض المسرحيات الكرتونية والشخصيات المحببة ضمن أجواء من السعادة.
استدامة بيئية
وتشهد محمية النوادر حضوراً لافتاً يومياً من محبي الحيوانات والطيور النادرة، حيث أشارت سوسن ربيع إلى أنها تعيش تجربة فريدة في هذه الوجهة المائية بأسرار الحياة البرية والمائية، عبر فعالياتها وأنشطتها المتجددة، وتتيح فرصة التعرف على مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور النادرة، ما يعزز ثقافة الاستدامة البيئية.
المطعم الطائر
تجربة فريدة ومبتكرة تتيح للزوار تناول الأطعمة والمشروبات على ارتفاع شاهق، في أجواء استثنائية، ما يوفر إطلالات رائعة على الفعاليات والأنشطة المختلفة بساحات المهرجان، وتضيف هذه التجربة لمسة من المغامرة، ما يجعلها وجهة مميزة تعزز من تجربة الزوار بشكل استثنائي.
7 مهرجانات
يشهد مهرجان الشيخ زايد في دورته الحالية، استحداث 7 مهرجانات تقام للمرة الأولى داخل ساحاته وأجنحته، بينها: «احتفالات عيد الاتحاد» الذي انطلق 22 نوفمبر واستمر حتى 5 ديسمبر، «الطفل والشخصيات الكرتونية»، «رأس السنة - الأضواء والليزر»، «الفنون والزهور والنباتات»، «شرق آسيا»، «المأكولات والحلويات»، «رمضان - شهر الخير».
«سيام براديس»
يتيح سوق الوثبة العائم الجديد «سيام براديس»، المقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان المستحدثة، رحلة إلى أجواء وثقافة تايلاند، ويقدم أنشطة ومنتجات آسيوية متنوعة، وتجربة تسوق استثنائية، وأنشطة وعروضاً متنوعة، بالإضافة إلى تجربة تذوق الأكلات الآسيوية، عبر الزوارق والقوارب المائية.