علي عبد الرحمن (القاهرة)
أعربت المنتجة الكويتية الشيخة أبرار الصباح عن تطلعها لحضور قمة «المليار متابع» في دبي يناير المقبل، والتواجد في هذه الفعالية المهمة، وهي أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، وتتيح الفرصة لتبادل الأفكار والحلول حول الاتجاهات والتحديات، والمصممة لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة.

وقالت في تصريحات لـ«الاتحاد» إن زيادة المهرجانات والمبادرات الإعلامية في منطقتنا بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، تظهر ارتفاع الوعي بأهمية صناعة الإعلام والترفيه في الدول العربية وخاصة الخليجية. وأعربت عن امتنانها للدعوات التي وجِّهت لها لحضور مهرجانات في المنطقة العربية ودول أوروبية، وترى أن جودة تنظيم المهرجانات السينمائية أصبحت عالية جداً، ومهدت الطريق أمام العديد من الفنانين وصناع المحتوى الخليجي.

وأضافت: كمنتجة كويتية أعمل على تشجيع المهتمين بهذا القطاع على دخوله، وتقديم المساعدة، وأقوم بدوري من خلال نشر الفن الكويتي على المنصات العربية المهمة التي تحظى بمشاهدة عالية، لكننا نواجه صعوبات، حيث ينظر الجميع لي كامرأة، وهذا المجال يسيطر عليه الرجال، إلا أنه في الآونة الأخيرة تمكن العديد من النساء الخليجيات من كسر الصورة النمطية، وتحقيق العديد من الانجازات والنجاحات في صناعة الأفلام والدراما.

وأعربت الشيخة أبرار عن سعادتها بنجاح أعمال كثيرة في مسيرتها المهنية، منها مسلسل «حب بين السطور»، مسرحية «صنع في الكويت»، وتعتبرها خطوة مهمة أثبتت من خلالها نفسها في المسرح. وأشارت إلى عدم وجود خطة استراتيجية قصيرة وطويلة المدى لتطوير المسرح، فضلاً عن أنّ الاستثمار في هذا المجال ضعيف.


وشددت على أنها تتابع عملها بدقة وتحرص على اختيار النصوص التي تهم المشاهد وتسعى لتقديم مواضيع مهمة وجديدة، وتختار طاقم الممثلين والمخرجين بنفسها، للتأكد من تقديم أفضل ما لديهم من الإبداع. وشددت على ضرورة وجود خريطة طريق لمستقبل صناعة السينما العربية والوصول بها إلى العالمية، ووضع نقاط تختصر الطريق والوقت لتحقيق قفزة في الإنتاج والإبداع، وهذا لا يتحقق إلا بالتعاون العربي.