أبوظبي (الاتحاد)
على غرار أفلامه التي تمزج بين التشويق والغموض، وتربعت على عرش الإيرادات، منها (Glass، Split)، يقدم الممثل العالمي جيمس مكافوي الفيلم الجديد «لا تتحدث بالشر»، (Speak No Evil)، ويتألق فيه مجدداً بتجسيد شخصية مركبة بين الرجل الودود والمخيف في الوقت نفسه. 
الفيلم من بطولة ماكنزي ديفيس، سكوت مكنايري، آشلينج فرانشوزي وأليكس ويست ليفلر، ﺗﺄﻟﻴﻒ كريستيان تافدروب وجيمس واتكينز، وﺇﺧﺮاﺝ جيمس واتكينز.

تغييرات درامية
(Speak No Evil)، هو النسخة الأميركية من الفيلم الدنماركي الذي يحمل الاسم نفسه، وصدر عام 2022، مع تغييرات درامية في الأحداث، وتدور قصته حول عائلة تتكون من أب وأم وابنتهما، ولعب أدوارهم كل من سكوت مكنايري وماكنزي ديفيس وأليكس ويست ليفلر، خلال قضائهم عطلتهم الصيفية، يلتقون بعائلة أخرى تتكون من أب وأم وابنهما، ويجسدهم كل من جيمس مكافوي وآشلينج فرانشوزي وكريس هيتشن، يتعرفان إلى بعضما، وتدعو العائلة الثانية، العائلة الأولى إلى قضاء عطلة نهاية الأسبوع معهم في بيتهم الريفي الساحر. 

كابوس مرعب
بعد قبول الدعوة، يذهب أفراد العائلة إلى منزلهم، وتعيش العائلتان أوقاتاً مليئة بالمرح والترفيه، ولكن مع مرور الوقت، يكتشف الزوجان وابنتهما سلوكيات وتصرفات غريبة من الزوجين الأخريين وابنهما «الأبكم»، وتظهر لهما العديد من الأمور الغامضة والمخيفة، ويواجه أفراد العائلة ظواهر تُثير الشكوك من قبل هذه العائلة، وتتحول زيارتهم إلى كابوس مرعب.

خطر
تشعر العائلة بعدم الراحة في المكان، خصوصاً عندما تخرج السلوكيات عن اللطف والأدب من العائلة الأخرى، وتحاول الزوجة الدفاع عن عائلتها، خصوصاً عندما تجد زوجها في موضع ضعف، فيدخل أفراد العائلة في مواجهة مع أب العائلة الأخرى، الذي يهدد حياتهم بالخطر.

رعب نفسي
يُعتبر (Speak No Evil) من نوعية أفلام الرعب النفسي، وتميز الأبطال في تجسيد الأدوار باحترافية، خصوصاً دور جيمس مكافوي المعقد، الذي تحول من رجل ودود، إلى شخص مختل عقلياً، كما قدم المخرج جيمس واتكينز باحترافية عدداً من المشاهد التشويقية، التي نقلت التوتر إلى المشاهد بواقعية.