توصل العلماء إلى طريقة جديدة لحماية الأرض من اصطدام الكويكبات، وذلك من خلال استخدام انفجارات نووية، لكن بدلاً من تدمير الكويكب، يتم الاعتماد على الأشعة السينية لدفعه بعيدًا عن مساره.

وكشفت دراسة جديدة من مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، أن تفجير قنبلة نووية قرب الكويكب قد يطلق أشعة سينية قوية، تعمل على تبخير جزء من سطح الكويكب، مما يدفعه في اتجاه مختلف.

قام الباحثون بتجربة هذه الفكرة باستخدام جهاز "Z"، أقوى مصدر للأشعة السينية في العالم. وتمكنوا من محاكاة الظروف التي قد يواجهها كويكب إذا تعرض لأشعة سينية قوية. وأثبتت التجربة أن هذه الأشعة يمكنها دفع الكويكب بعيدًا عن مساره الأصلي.

أقرأ أيضاً.. بعد يومين من اكتشافه.. كويكب بحجم سيارة يمر قرب الأرض

كيف تمت التجربة؟


استخدم العلماء مواد تشبه تلك الموجودة في الكويكبات، مثل الكوارتز والسيليكا، ووضعوها في فراغ وعرضوها لأشعة سينية قوية. هذا أدى إلى تبخر المواد وتسارع الأهداف بسرعة وصلت إلى 250 كيلومتر في الساعة، مما يثبت أن الفكرة ممكنة في الواقع.


حل للدفاع عن الأرض

إذا تم تطبيق هذه النتائج على كويكب كبير، فإن تفجير نووي على بعد ميل منه قد يولد قوة كافية لتحريكه بعيدًا عن الأرض، هذه الطريقة قد تكون مفيدة للتعامل مع الكويكبات الكبيرة التي تشكل تهديدًا على الكوكب.


تعد هذه الفكرة الجديدة وسيلة واعدة لحماية الأرض من الكويكبات باستخدام الأشعة السينية الناتجة عن الانفجارات النووية.