حققت اليابان رقمًا قياسيًا جديدًا في طول العمر، حيث تجاوز عدد المعمرين الذين يبلغون 100 عام أو أكثر 95,000 شخص، وفقًا لتقرير حكومي حديث.

تشكل النساء 90% من هذا العدد، مما يعكس تزايد الشيخوخة السكانية في اليابان، التي تعد رابع أكبر اقتصاد في العالم. هذا التحدي الديموغرافي يشكل ضغطًا على البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

بحلول سبتمبر 2023، وصل عدد المعمرين إلى 95,119 شخصًا، بزيادة قدرها 2,980 مقارنة بالعام السابق. وتفوقت النساء على الرجال، حيث بلغ عدد النساء المعمرات 83,958 مقابل 11,161 رجلًا.

 



أقرأ أيضاً.. 92 ألف معمر في اليابان


بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا إلى 36.25 مليون شخص، أي ما يعادل 29.3% من سكان اليابان، ما يعزز مكانتها كأكثر دول العالم التي تضم المعمرين.

رغم هذه الأرقام القياسية في طول العمر، تواجه اليابان تحديات كبيرة بسبب التراجع السكاني المتسارع. في عام 2023، انخفض عدد السكان بمقدار 595,000 نسمة، ليصل الإجمالي إلى 124 مليون نسمة.

 

أقرأ أيضاً.. المعمرون يسجلون رقماً قياسياً في اليابان



يؤثر هذا الانخفاض على الاقتصاد من خلال زيادة التكاليف الصحية والاجتماعية وتقلص القوى العاملة، مما يفرض ضغوطًا متزايدة على الاقتصاد الياباني.


تسعى الحكومة اليابانية جاهدة لإيجاد حلول للتحدي الديموغرافي، حيث اتخذت خطوات مثل رفع سن التقاعد تدريجيًا إلى 65 عامًا بحلول 2025. لكن رغم هذه الجهود، لا تزال التحديات مستمرة في ظل عدم وجود حلول فعالة لإبطاء تراجع عدد السكان.