القاهرة (الاتحاد)
فاجأت الممثلة الأميركية جينيفر غارنر جمهورها بعودتها للمشاركة في الجزء الجديد من فيلم «ديدبول ولفرين»، حيث تؤدي دور «إلكترا» بعد عشرين عاماً من تمثيلها لهذا الدور، بجانب الشخصيات الرئيسة التي لعبها ريان رينولدز وهيو جاكمان.
لم يكن من المفترض أن تشارك غارنر في الفيلم، ولكن عندما عرض عليها المخرج شون ليفي والنجم ريان رينولدز الفكرة وافقت عليها وبدأت تدريباتها المكثفة للعودة إلى ما أسمته «لياقة مارفل».
وشاركت غارنر (52 عاماً)، جمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للتدريبات الشديدة التي تخضع لها، لتعود لأداء دور «إلكترا» الذي لعبته منذ عقود، وظهرت وهي تمارس السباحة والجري وتدريب الأثقال والملاكمة والترامبولين، كما ظهرت وهي تتدرب بخناجر إلكترا الشهيرة ذات المحاور الثلاثة.
وذكر موقع «The Things» الأميركي أن جينيفر شاركت في مجموعة أفلام مثل «بيرل هاربور»، وفيلم «ديرديفيل» في أوائل عام 2000، وتعرفت فيها على الممثل بن أفليك، حيث تزوجا في عام 2005 وأنجبا ثلاثة أطفال، هم: فيوليت وسيرافينا وصموئيل، فيما حدث الانفصال عام 2015، وانتهى طلاقهما رسمياً عام 2018.