خولة علي (دبي)
محمد عمر الجعيدي شاب إماراتي طموح، يتمتع بإرادة قوية، مكنته من متابعة سعيه نحو تحقيق نجاحاته، بالرغم من المعوقات التي واجهها، وكانت في نظره مجرد خطوات نحو قمة النجاح. يحمل الجعيدي طاقة إيجابية تدفعه للمضي قدماً بكل ثقة وثبات، فعمله في قسم الاستقبال بالقطاع الخاص، أتاح له فرصة تطوير مهاراته وأهدافه، كما يستثمر موهبته في التصوير كخطوة أولى لتوثيق الأحداث والمناسبات التي ينظمها مقر عمله، بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في العمل التطوعي، مما يعزز شعوره بالمسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه.
وعلى هامش استقبال القيادة الرشيدة لفريق من الكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الصناعي، حيث كان بينهم، يقول الجعيدي: كان لهذه الزيارة أثر عميق في نفسي، وحافز لاستكمال مسيرتي نحو طموحات لا حدود لها، بهدف إثبات قدرتي على العطاء في خدمة وطني.
عزيمة وأمل
كثيرة هي الأحلام التي راودت محمد الجعيدي، واستطاع أن يحوّلها إلى واقع، فالإرادة القوية والعزيمة الصادقة التي يتمتع بهما، قادتاه إلى عدم الركون لكرسيه المتحرك، حيث حوّله إلى طاقة إيجابية تعينه على النجاح. 
ويضيف: عملي فتح لي المجال للتواصل مع الكثير من الأفراد، والقدرة على التعامل مع ضغوط العمل بكل هدوء وتركيز وصبر، وبناء علاقات جيدة مع الزملاء، الذين وجدت منهم الدعم والمساندة والتعاون. وبالرغم من تجربتي البسيطة في هذا المجال إلا أنني استطعت أن أثبت قدراتي، وأتجاوز الكثير من المعوقات والتحديات التي واجهتني في عملي.

تطوير مستمر
ويعتبر أن النجاح في أي عمل يتطلب التطوير المستمر، وعدم التوقف عند نقطة محددة، وأن الفرد لابد أن يطور مهاراته للوصول إلى النجاح. وعن حبه للتطوع يرى أنه يعبر من خلاله عن مسؤوليته تجاه مجتمعه ووطنه، حيث يبذل جهوده في مجال العطاء والعمل الإنساني، كما يعزز روح التلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وبناء جسور التواصل والتعاون بين المؤسسات والجهات المجتمعية، وهو مثال لتوعية الناس، وتحفيزهم على مبدأ العطاء في المجالات كافة.
ويطمح الجعيدي إلى ترك بصمة مميزة في مجاله، ويسعى باستمرار ليكون من الرواد فيه، كما أن تجربته التي تمتد لـ 10 سنوات في التصوير، دفعته إلى بناء قاعدة صلبة تقوده نحو الاحتراف وتحقيق التميز والريادة.