البندقية (الاتحاد) 

يقدم شباب الإمارات في الجناح الوطني للدولة في بينالي البندقية، إلى الزوار من جميع أنحاء العالم، صورة مشرفة للضيافة العربية الأصيلة، في الوقت الذي تجذب فيه رحلات الفنان الإماراتي عبدالله السعدي الحضور في معرضه تحت عنوان «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان». وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح: «قدم الشباب، عبر برنامج التدريب في البندقية، رحلة ثقافية للزوار تظهر جانباً من الفنون الإماراتية من خلال دورهم كسفراء للضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها الدولة. ومنذ انطلاقه استقبل البرنامج 250 شاباً إماراتياً ومن المقيمين الذين عاشوا في الدولة على مدى فترة طويلة، ويعمل العديد منهم حالياً بنجاح في القطاع الثقافي. ويوفر البرنامج فرصة مثالية للطلاب والمهنيين الشباب للخوض في تجربة عملية لمدة شهر في مدينة البندقية، ومتاح للإماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في الدولة على مدى فترة طويلة ويبلغون الـ 21 عاماً فما فوق، وممن لديهم اهتمامات أو خلفية في مجالات الفنون، أو العمارة، أو الدبلوماسية، أو العلاقات الدولية.