أبوظبي (الاتحاد)
بعد أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 2018، والجزء الثاني الذي عُرض عام 2020، يعيدنا الجزء الثالث من سلسلة أفلام (A Quiet Place) إلي البدايات، ويستعرض أحداث اليوم الأول (Day One)، الذي هبطت فيه المخلوقات الفضائية إلى الأرض، والصراع المحموم الذي يواجهه البشر من أجل البقاء على قيد الحياة.
يشارك في بطولة (A Quiet Place: Day One)، الذي يُعرض حالياً في السينما المحلية، كل من لوبيتا نيونجو، دجيمون هونسو، أليكس وولف، جوزيف كوين وجينيفر وودوارد، تأليف مايكل سارنوسكي وجون كراسينسكي، وإخراج مايكل سارنوسكي.

اليوم الأول
شاهد اليوم الأول الذي أصبح فيه العالم صامتاً.. هكذا تبدأ أحداث الفيلم الذي يمزج بين الدراما والرعب والتشويق، حول الظهور المفاجئ لعدد من الكائنات الفضائية عديمة الرؤية، التي تمتلك قدرة على سماع الترددات فوق الصوتية، التي تمكنها من سماع أصوات البشر، ومهاجمتهم، الأمر الذي يضطر العالم إلى العيش في صمت تام، من دون إصدار أدني صوت.

مصادفة
تبدأ الأحداث بظهور «سميرة» التي تجسدها لوبيتا نيونجو، وهي تسير في أنحاء منطقتها مع قطتها، وفي لحظة ما، يهبط من السماء عدد كبير من الكائنات الغريبة على الأرض، لتبدأ في مهاجمة البشر، على عكس الجزأين الماضيين، حيث كانت تحارب فيهما امرأة وعائلتها عدداً قليلاً منهم، إلى أن تكتشف ابنتها الصغيرة التي تعاني الصمم  عن طريق المصادفة، الوسيلة التي تقتل بها هذه الكائنات.

نقطة ضعف
وفي ظل غزو هذه الكائنات، تحاول «سميرة»  النجاة بحياتها بعد معرفتها بأن الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هو التزام الصمت، مع محاولتها لمعرفة نقطة ضعف هذه المخلوقات المرعبة.

تمثيل احترافي
الجزآن الأول والثاني اللذان تربعا على عرش الإيرادات، لعب بطولتهما الممثلة إيميلي بلانت، فيما تولت الممثلة لوبيتا نيونجو الحائزة جائزة الأوسكار، والتي اشتهرت بدورها في فيلم الرعب (Us)، بطولة الجزء الثالث، وأدت الدور ببراعة، خصوصاً أنه يتطلب أداء تمثيلياً احترافياً، لا سيما أن أغلب مشاهد الفيلم صامتة، كما تولى جون كراسنسكي مخرج الجزأين الأول والثاني من السلسلة، المشاركة في كتابة السيناريو للجزء الثالث إلى جانب مشاركته في العملية الإنتاجية، ما أسهم في الثراء الدرامي للأحداث في الجزء الجديد، الذي فضل فيه أن يعيد مشاهدي السلسلة، إلى الوراء لمعرفة الأحداث الأولية لظهور هذه الكائنات.