ترجمة: عزة يوسف

تشتهر أرض الفراعنة بالأهرامات الضخمة والمومياوات الغامضة والكنوز الذهبية، ولكن هناك بعض الأسرار التي ربما تقرأها للمرة الأولى عن مصر القديمة، وهنا نذكر بعض الحقائق التي لا تعرفها عن مصر القديمة، وفقاً لموقع «History Extra» البريطاني:
ركوب الجمال
لم يعتد المصريون القدماء ركوب الجمال بانتظام إلا في أواخر عصر الأسرة الحاكمة، وعوضاً عن ذلك كانوا يركبون الحمير ويحملون عليها متاعهم، كما استخدموا القوارب كوسيلة نقل عبر نهر النيل.
التحنيط للأثرياء
كان التحنيط عملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، لذا فقد كانت مخصصة للأثرياء من المجتمع فقط، حيث كانوا يؤمنون بإمكانية العيش مرة أخرى بعد الموت، بشرط احتفاظ الجسد بشكل بشري يمكن التعرف عليه، أما عموم الشعب فقد كان يُدفن في حفر بسيطة في الصحراء.
الطعام مع الأموات
صممت المقابر في مصر القديمة كمنزل أبدي للجسد المحنط، وكانت العائلات والكهنة يدخلون ليقدموا القرابين في مقدمة القبر، بينما تبقى المومياء في غرفة الدفن المخفية بعيدة عن الأذى، وفي «عيد الوادي» كان يحتفل الأحياء بلّم شملهم مع الأموات على أضواء المشاعل ويأتون معهم بالولائم والمشروبات التي تقدم أولاً كقرابين للميت وللروح «كا» التي تعيش بجانبه، ثم يتناولها الأحياء بعدها.
المساواة 
كانت للمرأة والرجل من ذوي المكانة الاجتماعية الواحدة ذات الحقوق أمام القانون، فيمكن للمرأة البيع والشراء والتملك والإرث، كما أنها تنوب عن زوجها الغائب في مسائل العمل.
لغة الكهنة
تتكون النصوص الهيروغليفية من عدة مئات من الصور المعقدة، وكانت تستغرق وقتاً طويلاً وتخصص فقط لكتابة النصوص المهمة والإنجازات الملكية على جدران المعابد والمقابر، أما أثناء ممارستهم لأعمالهم اليومية فقد استخدم المصريون اللغة الهيراطيقية ومن ثم الديموطيقية، وجميعها أشكال مبسطة ومختصرة من الهيروغليفية.
المرأة «ملكة»
عادة ما كان الملك هو ابن الملك السابق، ولكن في ثلاثة أوقات مختلفة جلست المرأة على العرش وحكمت كالملوك وأخذت لقب ملكة البلاد، وأنجحهن كانت حتشبسوت التي حكمت مصر 20 عاماً.