أبوظبي (الاتحاد)
بعد 9 سنوات من أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 2015، وحقق صدى كبيراً، وتربع على عرش الإيرادات، يعود فيلم الرسوم المتحركة العائلي «قلباً وقالباً» - (Inside Out)، في جزء ثان، ليخوض المنافسة في الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام.
يشارك في الأداء الصوتي للشخصيات: كنسينغتون تالمان، ديان لين، مايا هوك، توني هال، إيمي بويلر، ليزا لابيرا، وفيليس سميث، وهو من تأليف ميج ليفوف، وإخراج كيلسي مان.

مشاعر كامنة
تدور قصة الجزء الأول من الفيلم حول مغامرات الطفلة «ريلي» التي تنتقل إلى سان فرانسيسكو مع عائلتها، بعدما تسلم والدها عملاً جديداً هناك، حيث تتحكم بها 5 مشاعر هي الفرح، الحزن، الغضب، والاشمئزاز، والخوف، وتحاول «ريلي» بالمساعدة من مشاعرها الكامنة التي تعطيها نصائح يومية، أن تتخطى معاناة الانتقال إلى هذه المدينة الجديدة، ومحاولة التأقلم مع حياة الناس.

وفي الجزء الثاني يستعرض الفيلم حياة «رايلي» في مرحلة المراهقة بعدما أصبح عمرها 13 عاماً، حيث تستكشف العديد من المشاعر الجديدة، وتتحكم مشاعرها الكامنة في تخطي العديد من الصعاب الحياتية.

قيادة العواطف
تدخل «رايلي» المدرسة، وتتعرف إلى أصدقاء جدد، ويظهر لديها هوايات مثل هوكي الجليد، وتحاول من خلال مشاعرها الجديدة الكامنة، أن تتعامل معهم، ويساعدها من الجانب الآخر في تحقيق هذا الهدف، مشاعر كامنة داخل رأسها، مكونة من شخصيات كرتونية، تتحكم بها من خلال جهاز تحكم بعقلها تحت عنوان «مركز قيادة العواطف»، يدفعها للقيام بما يمليه عليه مشاعرها، سواء كانت المشاعر الأساسية السابقة مثل «القلق» بصوت مايا هوك، «الخوف» بصوت توني هال، «الفرح» بصوت إيمي بويلر، «الاشمئزاز» بصوت ليزا لابيرا، «الحزن» بصوت فيليس سميث، و«الغضب» بصوت لويس بلاك، أو المشاعر الجديدة مثل «الحرج» بصوت بول والتر و«الملل» بصوت أديل إكزاركوبولوس.

توازن
بمزيج من الدراما والمغامرات والكوميديا، يتم تصوير هذه المشاعر المختلطة، كمنظومة أفراد داخل رأس «رايلي»، تعمل على توجيه تصرفاتها وتفاعلاتها في الحياة اليومية، ما يجسد بشكل ملموس كيف يؤثر الجانب العاطفي على سلوك الإنسان وتفاعلاته مع العالم الخارجي، كما يجسد العمل من خلال شخصية رايلي العديد من التحديات التي يواجهها الأطفال في مرحلة النضوج وكيفية تعاملها مع مشاعرها وتغيراتها، سواء أكانت السلبية أم الإيجابية، وذلك للحفاظ على التوازن العاطفي والنفسي.