ترجمة: عزة يوسف 

تقع قرية «جوزكار» على سفح تل الأندلس، تبعد ساعتين عن إشبيلية بإسبانيا، جمالها وسحرها يشبه قرى القصص الخيالية، كانت لوحة بيضاء ثم تحولت إلى زرقاء زاهية في عام 2011 أثناء إنتاج فيلم «السنافر».
بحثت شركة «سوني بيكتشرز» عن القرية المثالية لتجعلها واجهة ترويجية للفيلم، الذي يعيد إحياء قصة السنافر الخيالية، وقاموا بطلاء بيوت البلدة بـ1056 جالوناً من اللون الأزرق الزاهي.
ورغم صغر حجم البلدة، إلا أن زيارتها تمثل رحلة لا تنسى، هي قريبة من المدن الساحلية المجاورة، ومناخها معتدل على مدار العام، وتقام بها المهرجانات الأوروبية خلال فصلي الربيع والخريف.
وذكر موقع «Explore» الأميركي، أن عدد سكان جوزكار يبلغ 400 نسمة فقط، وقد شعر السكان المحليون بسعادة غامرة، حينما اشتهرت بسبب قصة «السنافر»، التي ساهمت في تدفق السياح إليها وتعزيز اقتصادها، حيث ارتفع متوسط الزوار السنوي من 300 إلى 80 ألف زائر.