أبوظبي (الاتحاد)
بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الثالث، يعود الشرطيان «مايك لوراي» الذي يجسده ويل سميث، و«ماركوس بارنت» الذي يجسده مارتن لورانس، في الجزء الرابع من سلسلة أفلام «الأكشن» الشهيرة Bad Boys، بعنوان Ride or Die، للتصدي إلى عصابة أشعلت فتيل الفساد، ليدخلان في مواجهة شرسة مليئة بالمغامرات والمطاردات لإيقاف مخطط العصابة والوصول إلى الحقيقة.
يشاركهما بطولة الفيلم كل من فانيسا هادجنز، ألكسندر لودفي، باولا نونيز، وإريك دان، تأليف كريس بريمنر، وﺇﺧﺮاﺝ بلال فلاح وعادل العربي.
ثنائي فني
صدر الجزء الأول من Bad Boys عام 1995، واستطاع سميث ولورانس أن يكوّنا ثنائياً فنياً ناجحاً في العمل السينمائي الذي يمزج بين الأكشن والكوميديا، وكان الصدى الذي حققه الفيلم، قد دفع المنتجين والمخرجين إلى تحويله إلى سلسلة شهيرة، نالت رواجاً عالمياً وحصدت مراكز متقدمة في شباك التذاكر على مدى 29 عاماً تقريباً، وفي الجزء الرابع، نجح سميث ولورانس في تحقيق استمرارية النجاح للسلسلة، رغم مرور سنوات طويلة.
عودة للحياة
تبدأ أحداث الفيلم بظهور «مايك لوراي» و«ماركوس بورنيت» من جديد، وهما يقضيان حياة هادئة، كصديقين مقربين، حيث يقرر «مايك» الزواج، ويقف إلى جانبه «ماركوس»، وخلال حفل الزواج يتعرض «ماركوس» إلى نوبة قلبية، ويدخل على إثرها المستشفى، إلا أن الأطباء نجحوا في إنقاذه، وعاد إلى الحياة من جديد أكثر طاقة وحيوية.
كوميديا الموقف
مع تسلسل الأحداث، تتعامل عائلة «ماركوس» وصديقه «مايك» مع حياته الجديدة، حيث يحاولون قدر الإمكان تخصيص حياة صحية له، إلا أنه لا يقبل بذلك، وسط مشاهد مليئة بكوميديا الموقف.
مغامرة خطيرة
يدخل المحققان «مايك» و«ماركوس»، اللذان يمثلان روح الصداقة الحقيقية في شرطة ميامي، في مغامرة خطيرة، بعد أن يجد الثنائي نفسه يسعى إلى تبرئة اسم قائده الراحل بالشرطة، الذي تم اتهامه بالفساد والعمل مع زعيم العصابة «الكارتل». وضمن جرعة زائدة من المطاردات والمشاهد القتالية، يحاول المحققان مواجهة «الكارتل» وكشف حقيقة المخططات التي لعبها أفراد العصابة.