ترجمة: عزة يوسف 
تلعب الأشجار دوراً حيوياً في حماية البيئة، حيث تمد الطبيعة بالأوكسجين وتقلل ثاني أكسيد الكربون، وتساعد في ضبط المناخ، وتوفر مشاهد بديعة بألوانها وأحجامها المختلفة. ونذكر بعضاً من أجمل الأشجار في العالم، حسب موقع Stand For Trees الأميركي:

الأوكالبتوس 
في مشهد يخطف الأنظار، تقف شجرة قوس قزح أوكالبتوس كلوحة فنية، وهي واحدة من أجمل أشجار العالم، والوحيدة التي تنمو في الغابات المطيرة، وتزدهر في غينيا الجديدة والفلبين وإندونيسيا، ويصل طولها إلى 250 قدماً.

دم التنين
توجد في جزيرة سُقطرى في اليمن، وتمتلك مظهراً غير عادي حيث يرتفع جذعها السميك على شكل زجاجة وتنتشر فروعها مثل المظلة، وأكثر ما يميزها الراتنج القرمزي الذي يخرج من لحائها، والذي استخدم لعدة قرون في صناعة الأدوية والبخور، وهذه الأشجار تتحمل الظروف البيئية القاسية.

الخشب الأحمر
تنتشر تلك الصنوبريات الرائعة في المناطق الساحلية في كاليفورنيا، وترتفع إلى ما يزيد على 300 قدم، وتحمل لقب أطول أشجار العالم، ويصل عمر أقدم شجرة خشب أحمر معروفة إلى ما يقرب من 3200 عام.

القيقب
عند الحديث عن أجمل الأشجار يتبادر إلى الذهن شجرة القيقب، فأوراقها تتحول إلى لوحة جميلة من اللون البرتقالي والأصفر والأحمر في الخريف، وتتواجد في كندا وشمال شرقي الولايات المتحدة، مما يجعلها نقطة جذب شهيرة للعديد من الزوار.

الباوباب
تمتد أشجار الباوباب عبر الطبيعة في أفريقيا، ويطلق عليها الشجرة المقلوبة بسبب فروعها الشبيهة بالجذر، ويمكن لها أن تستوعب 30 ألف غالون من الماء بسبب جذعها الضخم الذي قد يصل محيطه إلى 80 قدماً، مما يجعلها قادرة على النجاة في المناطق المعرضة للجفاف.

زهور الكرز
أعجوبة نباتية ساحرة تشتهر بجمالها الآسر، منشأها شرق آسيا وتنتمي لعائلة الأشجار الوردية، ويحتفل الناس بجمالها الزهري الرائع الذي لا يدوم طويلاً والذي يجذب السائحين، كما تقصده أعداد كبيرة من النحل والفراشات.