أبوظبي (الاتحاد)
في عرضه الأول، شهد فيلم «باص 22» للمخرجة ويندي بيدنارز، وبطولة النجمة كندة علوش، الذي ينطلق قريباً في دور العرض بدولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبوظبي، تفاعل الجمهور مع أحداثه بدرجة غير مسبوقة، حيث ضجت القاعة بالتصفيق بعد انتهاء العرض.
«باص 22»، الذي رفع شعار كامل العدد خلال عرضه، هو أول فيلم من إنتاج منصة OSN الشهيرة، وهو إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن، لكلا من المنتجة الأردنية نادية عليوات مؤسسة شركة (Screen Project)، والتي اشتهرت بإنتاجها والمشاركة في كتابة الفيلم الأردني «لما ضحكت موناليزا»، والمنتجة جونيت مونجا مؤسسة شركة (Sikhya Entertainment)، ومنتجة أفلام هندية حائزة جائزة الأوسكار، ومرشحة لجائزة البافتا.
تدور أحداث «باص 22» في مدينة تكتسحها الرمال في الخليج العربي، حيث تستيقظ أناندا على حادث مأساوي تذهب ابنتها الصغيرة ضحيته، ليتحطم حلم أناندا في حياة أفضل لعائلتها من تلك التي تركوها وراءهم في الهند، وتبدأ رحلة من الحزن والغضب، بصحبة رماد ابنتها، وتنسى أن لديها طفلة أخرى على قيد الحياة.
بدأ الفيلم جولته بعرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا، واستكمل رحلته بمهرجانات عدة استطاع خلالها جذب أنظار الجمهور والنقاد، ومنها مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي بالهند، ومهرجان ديوراما السينمائي الدولي بالإمارات، كما تُوج الفيلم في عرضه الأول بأفريقيا بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جوباج السينمائي في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، كما اقتنص مؤخراً ثاني جوائزه حين فاز بجائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان سينكويست للسينما والإبداع في سان خوسيه بكاليفورنيا.
الفيلم من تأليف وإخراج ويندي بيدنارز وبطولة كندة علوش، وتانيشثا تشاترجي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في العديد من المهرجانات العالمية، بما في ذلك جوائز الأفلام المستقلة البريطانية عن دورها في الفيلم البريطاني (BRICK LANE)، وكذلك نجم بوليوود أميت سيال المعروف بالمسلسل الشهير (INSIDE EDGE)، الذي تم ترشيحه لجوائز إيمي العالمية عام 2018، وأروشي لاود، ومونتاج ميشيل تيان، ومدير تصوير سفيان الفاني.