دبي (الاتحاد)
انطلقت في الإمارات مبادرة بيئية تتيح لأصحاب الهمم والمرضى المساهمة في تحسين البيئة من خلال غرس أشجار بأسمائهم، دعماً لعام الاستدامة.
المبادرة تحمل اسم «اسمي.. شجرتي»، وأطلقتها مجموعة برايم للرعاية الصحية لزراعة 600 شجرة نيم وغاف، بهدف المساهمة في جعل بيئة الإمارات صحية وآمنة، تماشياً مع عام الاستدامة في الدولة.
جاء ذلك، خلال فعالية، بالتعاون مع بلدية دبي، وبمشاركة مركز راشد لأصحاب الهمم ووزارة التغير المناخي والبيئة.
وقالت المهندسة عذيبة القايدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة: إن المبادرة تتماشى مع توجه الدولة واستراتيجيتها الخاصة بالحفاظ على البيئة، وتحرص الوزارة على دعم المبادرات التي تحقق هذا الهدف، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً أساسياً في تحقيق خطط ومستهدفات الدولة المتعلقة بالاستدامة.وأكدت القايدي حرص الوزارة على تسخير إمكاناتها لتسهيل نجاح هذه النوعية من المبادرات وتوفير التسهيلات اللازمة لترى النور وتحقق أهدافها.
وأكد الدكتور جميل أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للرعاية الصحية أن المبادرة تفتح المجال لكل الموظفين في المجموعة، ممن أكملوا 10 سنوات في الخدمة، وتعطيهم فرصة لزراعة شجرة باسمائهم، تقديراً لجهودهم في العمل، كما تتيح المبادرة أيضاً للمرضى المشاركة الإيجابية، بالإضافة إلى الأطفال من ذوي الهمم، للتأكيد على الأهداف الاستراتيجية التي تتمحور حول الموظف والمريض والشريك وكوكب الأرض.
وقالت الدكتورة تسنيم جميل، نائب الرئيس التنفيذي: نحن نزرع الأشجار وبذور المسؤولية والرعاية والأمل، وكل شجرة هي بمثابة شهادة حية على التزامنا تجاه البيئة ومجتمعنا، إنه تذكير قوي بمسؤوليتنا الجماعية لرعاية وحماية كوكبنا للأجيال.
وتضمنت المبادرة مشاركة أكثر من 25 طفلاً من مركز راشد لأصحاب الهمم، حيث قام كل منهم بزراعة شجرة ترمز إلى المرونة والأمل والالتزام المشترك بالاستدامة.
وقالت مريم عثمان، مديرة مركز راشد لأصحاب الهمم: لم نقم بزراعة الأشجار فحسب، بل بزراعة الأحلام والضحك ومستقبل أكثر إشراقاً، وكل شجرة تم وضعها بعناية بأيدي أطفالنا، ترمز إلى المرونة والأمل إنها أكثر من مجرد لفتة إنها شهادة على الوحدة والشمول والإرث المستدام الذي نبنيه معاً.