أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات عددها الجديد لشهر فبراير 2024 والذي يتناول قصصاً متنوعة تعود بالقارئ إلى حضارة الأندلس، ومنها إلى البرية الأميركية، قبل الخوض في إنجازات علم الإنجاب البشري، ومن ثم «زيارة» أحد شعوب الأمازون، فضلاً عن قصص أخرى منوَّعة موجزة. تروي المجلة في موضوع «قصر الحمراء» قصة مفخرة معمارية في غرناطة بإسبانيا تشهد على أمجاد العرب في بلاد الأندلس قبل قرون مضت، وتحكي قصص من شيّدوها ومن سكنوها ومن دمّروها ومن أعادوها إلى الحياة. ويصور الموضوع ثبات هذا المَعلم التاريخي حتى يومنا هذا، حيث يأتي الزوار من كل حدب وصوب للاستمتاع بمشاهدة أروقته وقصوره وبساتينه الغنّاء المفعمة بعبق العراقة والفن والجمال.
ويتعرف القرّاء عبر موضوع «محنة الوعل الأميركي» إلى أسباب تناقص أعداد قطعان الوعل الأميركي بوتيرة كبيرة، بعد أن كانت تجوب أصقاع أميركا الشمالية، طولاً وعرضاً، إذ تطرح المجلة سؤالاً عن سبب ذلك الأمر الذي لايزال يثير حيرة العلماء.. فمنهم من يتهم الصيد الجائر، ومنهم من يتهم الزحف العمراني على الموائل الطبيعية، بل منهم حتى من يلقي باللائمة على التغير المناخي. ويستعرض موضوع «ثورة إنجابية» ما يمكن أن تحدثه إمكانية تأجيل الإنجاب إلى فترات متقدمة من العمر اليوم من ثورة حقيقية في مجال الخصوبة لدى النساء.
وتصحب المجلة قراءها في رحلة إلى عمق أدغال الأمازون في موضوع قبائل بدائية «حداثية»، حيث يعيش شعب أصلي بمعزل عن العالم الخارجي في أمان واطمئنان منذ قرون خلت.. لكن الخيرات التي يَمُوج بها موطنه بدأت تَجرُّ عليه المتاعب التي استعان عليها بالتكنولوجيا حماية لثرواته. تجدر الإشارة إلى أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شبكة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست في عام 1888.
ناشيونال جيوغرافيك العربية تصدر عددها الجديد
المصدر: وام