تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بعدما حقق فيلمه الوثائقي Swim 62، صدىً كبيراً بعد عرضه في السينما المحلية، مستعرضاً الرحلة البحرية الملهمة للبطل الإماراتي ولاعب الجوجيتسو منصور الظاهري، أبدع المخرج والمنتج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري بفيلمه الوثائقي القصير «قصة نجاح أبوظبي»، الذي تولى إخراجه وإنتاجه، وشارك به في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي» للبيئة والمناخ في دورته الأولى، حاصداً جائزة «الغافة الذهبية»، لنجاحه في سرد قضية البيئة والتغير المناخي، وتتبعه التاريخي المحكم، والتنفيذ الفني المتقن لـ«قصة نجاح أبوظبي».
رحلة بصرية
أعرب منصور اليبهوني عن سعادته بحصد الفيلم جائزة «الغافة الذهبية»، في أولى مشاركاته في المحافل السينمائية والمهرجانات الخليجية والدولية، وقال: «قصة نجاح أبوظبي» رحلة سينمائية تستعرض المناظر الطبيعية الخلابة والمياه اللازوردية في العاصمة الإماراتية، عبر رحلة بصرية تحتفي بجمال أبوظبي الملهم، وثروات البحر وخيرات الأرض، من السواحل إلى الواحات الخضراء، مؤكداً فخره بمشاركته في الدورة الأولى من «مهرجان الغافة السينمائي الدولي»، وتحقيقه هذا الإنجاز الكبير ضمن منافسة قوية مع عدة أفلام أخرى.
جهود حثيثة
وأوضح اليبهوني أن الفيلم يلخص الجهود الحثيثة في دولة الإمارات لرعاية بيئة مستدامة، وقال: «قصة نجاح أبوظبي» ليس فيلماً وثائقياً فحسب، إنما شهادة على التفاني الذي لا يتزعزع لحماية الأمة من مخاطر التلوث وتغير المناخ، والتعمق في التحديات الحقيقية التي تواجهها دولة الإمارات، والتدابير الاستثنائية التي يتم اتخاذها لشق الطريق نحو عالم أفضل، من مكافحة التلوث، إلى الحفاظ على العجائب الطبيعية التي تزيّن هذه الأرض.
كنوز الطبيعة
وأشار اليبهوني إلى أن الأحداث في الفيلم شاهدة على التحول المذهل الذي شهدته وتشهده أبوظبي في تحولها إلى ملاذ أخضر، ويستكشف الخطوات التي تم اتخاذها لحماية مصايد الأسماك، والحفاظ على التنوع المذهل للحياة البرية الصحراوية والبحرية، ما يضمن بقاء الكنوز الطبيعية لهذه الأرض لأجيال مقبلة.
مشاهد استثنائية
ولفت المخرج منصور اليبهوني إلى أن فيلم «قصة نجاح أبوظبي» تم تصويره بالكامل في أبوظبي، ويتضمن مقابلات حصرية مع خبراء في المجال البيئي، ومشاهد استثنائية عن العاصمة أبوظبي، ويدعو المشاهدين إلى الانغماس في روعة الطبيعة المتنوعة.
تناغم
لفت المخرج والمنتج منصور اليبهوني الظاهري إلى أنه نفذ «قصة نجاح أبوظبي» بأسلوب إخراجي يجمع بين السرد والموسيقى بشكل متناغم، لرسم صورة مفعمة بالحيوية ومغلفة بالعاطفة، للرحلة البيئية لدولة الإمارات، والقصة الرائعة لانتصارات أبوظبي والتزامها الثابت بالحفاظ على التراث البيئي للدولة.