تامر عبد الحميد (أبوظبي)
عاش جمهور «مهرجان أم الإمارات»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على كورنيش العاصمة، ويستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، رحلة عبر الزمن الجميل، حيث أعادت الفنانة رشا رزق ذكريات الطفولة في الحفل الرابع من أمسيات المهرجان، الذي أحيته مساء أمس على خشبة مسرح الترفيه وسط تفاعل كبير من الجمهور، مقدمة عدداً من أشهر الأغنيات وشارات مسلسلات الكرتون التي نالت رواجاً عربياً واسعاً.
من ألبوماتها
يستمر «مهرجان أم الإمارات» في تقديم الفعاليات الترفيهية والفنية في مناطقه المختلفة، مثل «التشويق» و«التسلية» و«الترفيه»، التي تجذب زوار الحدث العائلي الأبرز في المنطقة من مختلف أنحاء العالم، وقدمت رزق باقة من أغنيات ألبوماتها التي أصدرتها خلال مسيرتها الفنية، ومن بينها «إطار شمع» الذي أصدرته عام 2007، و«اللعبة» 2014، و«ملاك» 2017.

حنين إلى الماضي
رزق التي تُعتبر أستاذة متخصصة في تعليم الأطفال وتنمية قدراتهم في مجال الموسيقى بشكل خاص، واشتهرت بتأديتها العديد من شارات المسلسلات الكرتونية، أعادت جمهور «مهرجان أم الإمارات» إلى الذكريات الجميلة، وعاشوا معها لحظات من الحنين إلى الماضي، بتقديمها باقة من أشهر أغنيات المسلسلات الكرتونية القديمة، ومنها: «دروب ريمي»، «أنا وأخي»، «بابار»، «حكايات ما أحلاها»، «القناص»، «عهد الأصدقاء»، «بوكيمون»، «انستازيا»، «أدغال الديجيتال»، إلى جانب نهاية شارات مسلسل «أبطال الديجيتال» الجزء الرابع، والمسلسل الشهير «المحقق كونان».
«كايروكي» 30 ديسمبر
يستمر «مهرجان أم الإمارات» في استضافة نخبة من نجوم الغناء، حيث من المقرر أن تحيي فرقة كاريروكي يوم 30 ديسمبر الجاري، خامس أمسيات المهرجان، وهي الفرقة التي انطلقت باسم مبتكر يجمع بين اسم القاهرة بالإنجليزية «كايرو» مع فن «كاريوكي»، لتجسد بأغانيها الساحرة روح القاهرة وقلبها النابض بالحياة، كما يقف على المسرح في اليوم نفسه الفنان متعدد المواهب «الفرعي»، ليقدم أداءً باهراً لعشاق الموسيقى العربية والهيب-هوب، حيث قدم الفرعي مشروع «الفرعي فلوكس»، ليكون ساحة جديدة للربط بين الأنماط والأفكار المتجددة، مدفوعاً بشغف نحو اكتشاف آفاق صوتية جديدة، وتقديم إبداعات وتنويعات مختلفة، فيما يختتم كل من تامر حسني وسيف نبيل أمسيات المهرجان، حيث يقدمان حفل ليلة رأس السنة يوم 31 ديسمبر الجاري.

محفورة بالذاكرة
استمتع الحضور بأداء رشا رزق المميز الذي خطف الأنظار، مع تقدميها أعمالاً فنية قديمة لا تزال محفورة بالذاكرة، حيث ترتبط بعلاقة متينة مع عالم الأطفال، خصوصاً في الأعمال التي قدمتها في «سبيس تون»، والتي نقلت التجربة إلى أرض ألعاب الفيديو، ومنها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.