دبي (الاتحاد)
أينما تجولت ضمن فعاليات "مهرجان شتانا في حتا" الذي ينظمه "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع اللجنة العليا لتطوير منطقة حتا، تلفت نظرك حركة ونشاط شابات وشباب ينتقلون بين الزوار ويجيبون على أسئلتهم بود وسعادة. هم أبناء مدينة حتا الذين جمعهم حب العمل التطوعي وخوض تجربة الأعمال التنظيمية، متطلعين لصقل خبراتهم في هذا المجال وتعزيزها وتنميتها، بالإضافة إلى رغبتهم الكبيرة في تعريف زوار حتا بالمقومات التراثية والثقافية التي تتمتع بها المنطقة، وأهم المعلومات المرتبطة بالمهرجان وفعالياته.المتطوعون المشاركون وعددهم 35 شابة وشاباً، هم جزء من فريق نشامى الإمارات التطوعي، الذي تأسس في مدينة حتا عام 2009، واقتصر في بداية تأسيسه على أبناء المدينة، إلا أنه توسّع لاحقاً ليمتد على مستوى إمارة دبي، ويتجاوز عدد منتسبيه حالياً 2000 متطوع ومتطوعة من جنسيات مختلفة.
وتحدث عيسى البدواوي، رئيس فريق نشامى الإمارات التطوعي، عن تقديره للتعاون مع "براند دبي" الذي أتاح لهم الفرصة للمشاركة في النسخة الأولى من المهرجان، لافتاً إلى أن الاهتمام الدائم وحرص مختلف الجهات على مشاركة أهالي حتا في المشاريع والأنشطة المقامة في المدينة، محط فخر وتقدير دائم من أهالي المنطقة.
وقال البدواوي: إن المتطوعين يشاركون في أدوار متنوعة لضمان نجاح الفعاليات، حيث يشهد مهرجان "شتانا في حتا" إقبالاً لافتاً من مختلف الجنسيات في الدولة، ومن أبناء مدينة حتا الذين يظهرون حرصهم على الاستمتاع بالفعاليات.
وقالت أمينة طاهر، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان: يقوم المتطوعون بأدوار متنوعة، تتضمن استقبال الزوار وتوجيههم نحو مواقع المهرجان التي يرغبون في الوصول إليها، إضافة إلى تقديم معلومات حول الفعاليات والجدول الزمني لها.
وأضافت: لعمل التطوعي واجب وطني يؤدي إلى تربية جيل متمسك بقيم الولاء، وقيمة إنسانية نبيلة تعزز خبرات الشباب وتدفعهم إلى التطوع في مختلف الفعاليات، معربة عن تقديرها لأبناء المدينة الذين أبدوا حرصهم على أن يكونوا جزءاً من رسالة مدينتهم، وأن يشاركوا في المهام والأنشطة التي تسهم في إظهار جماليات حتا.